بلدي
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" خلال غارة جوية دقيقة نفذتها قواتها في 10 حزيران/يونيو شمال غربي سوريا.
وقالت "سنتكوم" في بيان صدر الخميس 12 حزيران، إن الغارة استهدفت رحيم بويف، أحد قادة التنظيم، والذي كان ضالعاً في التخطيط لهجمات خارجية تهدد حياة مواطنين أميركيين، وشركاء الولايات المتحدة، إلى جانب مدنيين.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار التزام القوات الأميركية، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، بتعطيل وإحباط محاولات الجماعات الإرهابية تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة.
ولم تُفصح القيادة الأميركية عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الغارة أو الموقع الدقيق للاستهداف، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقُتل شخصان على الأقل، يوم الثلاثاء الماضي، في هجومين منفصلين بطائرات مسيّرة يُرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استهدفا موقعين في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري إن إحدى الطائرات المسيّرة أطلقت صاروخاً صباح الثلاثاء على سيارة تقل شخصين في مدينة أطمة، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، كما أصيب مدنيان كانا قريبين من موقع الانفجار، أحدهما قرب محل تجاري، والآخر عند موقف للحافلات.
وسبق هذا الهجوم بنحو ساعة، استهداف مماثل لدراجة نارية على طريق سرمدا – البردقلي شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص مجهول الهوية.
وتعكس هذه العمليات تصاعداً في النشاط الجوي الأميركي ضد أهداف يُشتبه بانتمائها لتنظيم "داعش" في شمال سوريا، وسط تحذيرات من سعي التنظيم إلى إعادة تجميع صفوفه في المنطقة.