بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام أيمن الصفدي، اليوم الاثنين 5 يونيو/حزيران، إن الاستثمار باللاجئين السوريين هو استثمار في أمن الأردن المشترك.
وأضاف موضحا "إذا مُنح اللاجئون الأمل وأعطيناهم التعليم وأشعرناهم بأننا نقف معهم في معاناتهم، سيكونون قادرين على أن يسهموا في المجتمعات التي يعيشون فيها، وسيكونون قادرين على إعادة البناء في بلدهم عندما يعودون إليه، لكن إذا تخلينا عنهم وجعلناهم ضحايا اليأس والجهل والحرمان سنكون في مواجهة تحدٍّ كبير في المستقبل".
وتابع أن الأردن وصل إلى الحد الأقصى من قدرته على تحمل اللجوء، وقام بكل ما يستطيع من أجل أن يحصل اللاجئون على متطلبات العيش الكريم.
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي، سيقلص الخدمات التي يقدمها إلى حوالي عشرة آلاف لاجئ سوري في الأردن، والمفوضية العليا للاجئين بدأت بتقليص خدماتها أيضاً نتيجة عدم توفر الدعم المالي الكامل.
وحذر من أن توقف المنظمات عن تقديم خدماتها سيفاقم معاناة اللاجئين، وستكون الدول المستضيفة في مكان تحمل العبء، الذي لا تستطيع أن تتحمل أكثر مما تحمله.
ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لتوفير الدعم اللازم لمساعدة الدول المستضيفة على توفير العيش الكريم للاجئين.
وحول مؤتمر بروكسل المزمع انعقاده في الفترة المقبلة، قال "نأمل أن يثمر هذا المؤتمر بخطوات عملية لتوجيه الدعم اللازم للاجئين والمنظمات الأممية المعنية باللاجئين، وللدول المستضيفة للاجئين حتى نستمر في تمكين قدرتنا على توفير العيش الكريم لهم، وتلبية احتياجاتهم".