بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقعت صحف محلية موالية، أن يرتفع سعر قرص الفلافل إلى 500 ل.س، وكذلك المأكوﻻت الشعبية على خلفية رفع سعر الغاز الصناعي، بقرار من وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام، ثم بقرارات مجالس المحافظات التي وصفت بأنها فرضت إضافات غير مفهومة ولامبررة.
ولم تستبعد صحيفة "تشرين" الموالية، أن يصل سعر سندويشة البطاطا إلى 8 آلاف ليرة وكل ما تعتمد عليه شريحة واسعة الطيف من المواطنين كالحمّص والفول، وغيرها من الأطباق التقليدية، متوقعة أنها ربما تصبح من الكماليات وتنضم إلى قائمة المنسيات، على الرغم من أنه أساسي في قوام موائد ذوي الدخل المحدود.
كما لم يستبعد التقرير، أن يصل سعر الفروج المشوي إلى 100 ألف، نتيجة ارتفاع سعر أسطوانة الغاز لأكثر من 30%، يث تحتاج بعض المحلات إلى جرتي غاز بالحد الدنى يوميا.
ويتخوف بعض الصناعيين، من وجود نية لدى حكومة النظام، لرفع سعر المازوت أيضا أسوة بالغاز؛ فهذا له تأثير كارثي على الصناعة والمواطن وسيزيد الأسعار إلى الضعفين إن لم يكن لثلاثة أضعاف في حال ارتفع، فأقل منشأة صناعية تستهلك 120 ألف لتر يوميا من المازوت.
وبينما تتهم الصحف الموالية، التجار والصناعيين بالجشع، تعود لتسأل عن دور حماية المستهلك، ومجالس المحافظات، وهل أجروا حسابات دقيقة للتكلفة ووضعوا هوامش ربح مقبولة؟!
يشار إلى أن أي إضافة ولو بسيطة على حوامل الطاقة يجري عكسها أضعافا على أسعار المنتج، وتكون ذريعة لزيادات هائلة على أسعار المبيعات.
يذكر أن عضو مجلس الشعب التابع للنظام، هير تيناوي أبدى بحسب تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، تخوفا من أن يتم اللجوء إلى رفع أسعار حوامل الطاقة لتغذية زيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام.
وأشار إلى أنه تم رفع سعر مادة البنزين أوكتان 95 مؤخرا وكذلك الغاز، ولم يتبقَ سوى مادة البنزين التي توزع بنظام البطاقة الذكية.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س،
بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.