بلدي نيوز
أسدل الستار عن مجموعة من الرسائل التي كانت موجودة ضمن موقع "الرئاسة الإيرانية"، على خلفية قرصنة الموقع من قبل مجموعة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة "مجـاهـدي خلـق" الإيرانية المعارضة.
وتمكنت مجموعة القرصنة من الوصول إلى معلومات في 120 خادماً، ونشرت معلومات مصنفة "سرية" و"سرية للغاية"، عن الشبكة الداخلية لمؤسسة الرئاسة الإيرانية، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ومن المعلومات الهامة التي سربتها المجموعة بعد قرصنتها لموقع الرئاسة الإيراني، رسالة "سرية" من نائب الرئيس الإيراني، إلى المرشد علي خامنئي، كشفت خلالها أن ديون سوريا غير العسكرية والأمنية لإيران، بلغت نحو 12 مليار دولار حتى عام 2020، وتحدثت الرسالة عن آليات استرجاع هذه الأموال من سوريا على مراحل.
وعلى صعيد الداخل، كشفت المعلومات عن تحركات المؤسسات الأمنية ومراكز الحرس الثوري، للسيطرة على الاحتجاجات، بما في ذلك اجتماعات قادة فيلق "ثار الله" الإيراني، مع جميع رؤساء الأمن والاستخبارات، لقمع الاحتجاجات في الجامعات.
ومن الرسائل المسربة أيضاً، رسالة مدير مكتب رئيسي، غلام حسين إسماعيلي، إلى أمين مجلس الأمن القومي السابق علي شمخاني، انتقد فيها تقارير المجلس عن احتجاجات 2022.
وذكرت الرسالة أن الأجهزة الأمنية فوجئت بحجم الاحتجاجات في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، ولم تكن مستعدة بشكل كامل يتيح لها التعامل مع الأزمة.
وأضاف إسماعيلي أن شمخاني تحدث عن تناقض الأجهزة الأمنية في تقاريرها، وتساءل عن كيفية حل هذا التناقض.
كما ذكرت الوثائق أن رئيسي احتج على شمخاني، بخصوص عدم استناد التقرير التحليلي لمجلس الأمن القومي، حول الاحتجاجات الأخيرة، على استراتيجية المرشد علي خامنئي الرئيسية.