بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية أن "صالونات التجميل مهددة بالإغلاق نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف الإقبال عليها".
وارتفعت أجور صالونات التجميل بشكل كبير في دمشق، الأمر الذي أثر على عمل الكوافيرات سواء لجهة دفع إيجارات الصالونات أو أجور العاملات، مما دفع بعضهم إلى الإغلاق والبعض الآخر إلى صرف العاملات لديهم، خشية من تكبدهم خسائر فادحة.
ووصفت حركة الإقبال على صالونات التجميل بـ"الجامدة" و"خفيفة جدا"، بسبب ارتفاع الأسعار؛ فمعظم السيدات باتوا يتزين بأنفسهن دون الحاجة إلى المجيء إلى الصالونات من باب التوفير وعدم الصرف، بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وتراوح سعر السيشوار ما بين 10 إلى 15 ألف في المناطق الشعبية، فيما تزداد ضمن الأحياء الراقية.
وارتفعت أسعار مستحضرات التجميل المستخدمة لتجميل العرائس، نظرا لانهيار الليرة السورية أمام الدولار، ومنع الاستيراد الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30%، وهو المبرر الذي يسوقه خبراء التجميل، لتبرير رفع اﻷسعار وبالتالي تغطية المواد الخام.
يشار إلى أن الحلاقة الرجالية ارتفعت أسعارها أيضا، في محلات الحلاقة بالعاصمة دمشق، كما لوحظ تفاوت كبير بالأسعار بين محل وآخر، بالإضافة إلى وجود تصنيفات للحلاقة الرجالية "ممتاز، وأول، وثانٍ، وشعبي"، وفقا للتقرير ذاته.
وبلغت التكلفة التي تتضمن حلاقة الشعر مع الذقن أو حنجرتها وتنظيف البشرة وشمعة وبعض الخدمات الأخرى في حيي المالكي والتجارة إلى 50 ألفا، ويستمر الانخفاض باتجاه المزة لتصبح التسعيرة 40 ألف ليرة، وفي جرمانا وصحنايا تتراوح التسعيرة ما بين 45 - 50 ألفا، وكذلك تتراوح التسعيرة ما بين 15 - 20 ألفا في مناطق المخالفات.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام، تعيش أزمة غلاء معيشي تزامنت مع تدنٍ كبير في الرواتب واﻷجور، في ظل انهيار حاد تشهده الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.