بلدي نيوز
حمل الناشط الموالي، بشار برهوم، المنحدر من الساحل السوري، رأس النظام السوري بشار الأسد، مسؤولية سوء الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء والتضخم في سوريا، رافضا تحميل مسؤولية ذلك لحكومة النظام، التي عادة ما يتم مهاجمتها، من قبل مؤيدي وموالي النظام، وحتى وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
وأثنى "برهوم" على سيدة كان يخاطبها أثناء بثه عبر فيس بوك، لكونها تحب بشار الأسد، معتبرا أنها تملك "الحق" في ذلك، لأن لديها بنزين وغاز، ولم يخلُ حديثه من إيحاءات جنسية فقال بلهجة عامية "أنت شقد تحبيه أي أي للسيد الرئيس.. أنو هوايتك الركب.. شقد فاتحلك مجال تركبي على كيفك.. يوم جيب يوم مارسيدس".
وعن نفسه، قال "برهوم"، قال إنه ليس حاقدا على "الرئيس"، ولكنه لا يحبه في إشارة لبشار الأسد، مضيفا "أنا أحبه خلال نصف ساعة تأتي فيها الكهرباء، وأكرهه وأكره كل سلالته 5 ساعات ونصف، عندما تنقطع الكهرباء".
ورفض برهوم في حواره المفترض تحميل حكومة النظام، المسؤولية فقال "لا تقليلي حكومة وما حكومة هو المسؤول وكلشي بإيدو" مبديا استغرابه من قبول أن يكون الوزراء "تحت إمرة هيك قيادة"، لكنه بذات الوقت برر لهم فقال "لو كنت مكانهم قبلت شو بدي أحسن من بيت وسيارة وصرف".
وتابع برهوم "الفرنسيون يحبون رئيسهم لأنه يؤمن لهم كهرباء وراتب طيلة الشهر، وإذا أرادنا أن نحبه فليفعل مثله، كل الدول رؤساؤها يؤمنون احتياجات شعوبهم، باستثناء سوريا والشقيقة لبنان.. يلي حاطا تحت باطو".
وختم كلامه بالقول "إن الكرة في ملعبه إن أمن لنا كهرباء راتب يكفينا كل الشهر، سوف نضعه تاجا على رأسنا، وما دون ذلك لكل قدر مقدار، عنا قدح وذم وعنا محبة وغزل ينقي المعلم على كيفو" في إشارة لبشار الأسد.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من نقص كبير في الخدمات الأساسية، إضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والمحروقات، والكهرباء ونقص في توافرها، بالتزامن مع تراجع كبيرة في قيمة صرف الليرة السورية وضعف قيمتها الشرائية.