بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
كشفت تقارير إعلامية رسمية، توقف منح القروض الطلابية، التي وصفت عند إصدار رأس النظام لها بأنها "مكرمة من الاسد"
ومنذ مطلع العام الحالي، توقف منح القروض الطلابية، والحجة التي يسوقها المعنيون أن السبب يعود إلى توطين ذلك، من خلال العمل على إصدار البطاقات الإلكترونية من قبل المصارف، كما هو معمول به في رواتب العاملين في القطاع العام، بحسب صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
وتساءل الكاتب في الصحيفة على "أيمن فلحوط" "هل المسألة تحتاج إلى “كيميا” في ذلك"، بعد أن اقترح على المصارف إعداد وتجهيز البطاقات، دون عملية التوقف لمنح القروض.
اللافت أن "تلك المكرمة" التي تصر صفحات اﻹعلام الموالي على التغني بها، عادت لتصفها صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، بأنها مثلت بالنسبة للطلبة كما يقولون في الأمثال "بحصة تسند جرة"، حتى وإن كانت لا تكفي الآن في ظل الارتفاعات الكبيرة، في أسعار الوقود لتأمين تنقلاتهم الشهرية.
يذكر أن هذه القروض، بحسب ذات التقرير، كانت تمنح للمتقدمين كل ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن رأس النظام، بشار اﻷسد كان أصدر المرسوم التشريعي رقم / 4 / للعام 2021، للقروض الطلابية والذي وصف بأنه "مكرمة مهمة في مساعدة الطلبة".
وتبلغ قيمة القرض الطلابي "120 ألف ليرة سورية"، أي ما يعادل اليوم حسب أسعار الصرف 13 دوﻻر أمريكي.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.