بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أجرى فريق تابه للأمم المتحدة زيارة لوزارة التنمية والشؤون الإنسانية، التابعة لحكومة "الإنقاذ" في محافظة إدلب، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة.
وفي حديث خاص لشبكة بلدي الإعلامية قال مدير العلاقات الحكومية في حكومة الإنقاذ "ملهم الأحمد"، إن "الزيارة تأتي ضمن الزيارات الاعتيادية التي تتكرر باستمرار للأراضي المحررة، وخاصة بعد حدوث كارثة الزلزال، ودار الحديث أثناء الزيارة حول أهمية التنسيق المشترك بين وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ووفد الأمم المتحدة بما يخص العمل الإنساني، حيث سينعكس هذا التنسيق بالفائدة على الأهالي في المحرر".
وأضاف أن "هذه اللقاءات تأتي ضمن اللقاءات المستمرة التي تقوم بها وزارة التنمية مع جهات دولية، بهدف نقل معاناة الأهالي في المناطق المحررة، نتيجة التهجير الذي تسبب به نظام الأسد المجرم، إضافة لزيادة التنسيق لرفع سوية العمل الإنساني في المحرر".
وكانت الفرق الأممية دخلت للمرة الأولى عقب كارثة الزلزال إلى ادلب، في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير للعام الحالي بعد حوالي أسبوع من وقوع الزلزال، الذي أودى بحياة الالف من السكان.