بلدي نيوز-إدلب (خاص)
ضيقت حكومة الإنقاذ السورية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على مزارعي الفريكة في محافظة إدلب، من خلال فرض رسوم مرتفعة عليهم، كأجر للمساحات التي يستخدمونها من الطرقات العامة، لنشر وتحميص محصولهم.
واشتكى المئات من مزارعي الفريكة من الأجور المرتفعة للمساحات التي يستخدمونها، من طرقات العامة لنشر وتحميص الفريكة، قبل درسها وفرزها وطرحها للبيع في الأسواق.
وأدى رفع أجور أماكن تحميص الفريكة على المزارعين، لانخفاض نسبة أرباحهم، إضافة لارتفاع سعر بيعها في السوق المحلي بشكل كبير، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 دولار أمريكي.
"أبو علي" مزارع من ريف إدلب قال لبلدي نيوز، إن حكومة "الإنقاذ"فرضت عليهم رسوم مالية مرتفعة قدرها 200 دولار أمريكي، على كل 1000 متر، جانب الطرق العامة، مشيرا إلى أن هذا سعر مرتفع جدا، انعكس على أرباح المزارعين في الدرجة الأولى وعلى الأهالي بشكل عام، حيث ارتفع سعر مبيع الفريكة الخضراء في السوق المحلي إلى 15 ليرة تركي للكيلو الواحد.
وأشار "أبو علي" إلى أن "الإنقاذ" أجرت أرض المنطقة الصناعية في مدينة بنش للمزراعين، بـ 5000 دولار أمريكي، وطريق طعوم معارة النعسان ب 1800 دولار، اضفة للعديد من الطرقات العامة ك طريق "ال M-4"، وغيره من الطرقات.
ويسبب تأجير الطرقات العامة لمزارعي الفريكة مخاطر ومضايقات للسائقين، حيث تتصاعد منها ادخنة كثيفة، خلال عمليات التحميص وتأخذ مساحات واسعة من الطرقات، من الممكن تؤدي لحوادث سير حيث اشتكى العديد من هذه الأمور.
ويطالب مزارعو الفريكة "حكومة الأنقاذ" بحل جذري لهذه المعضلات وتأمين أماكن خاصة لنشر وتحميص الفريكة بعيداً عن الطرقات العامة، وبأسعار مناسبة تشجع على الزراعة و للتخفيف على المواطنين.