"وزير زراعة النظام" يتهم منشأة دواجن اللاذقية بأنها كتلة فساد - It's Over 9000!

"وزير زراعة النظام" يتهم منشأة دواجن اللاذقية بأنها كتلة فساد


بلدي نيوز 

اتهم وزير الزراعة، في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، منشأة "دواجن اللاذقية"، ووصفها بأنها " كتلة فساد" متوعدا بأن هناك إجراءات ستتخذ ولن تتم تغطية أي فاسد!

وتأتي تصريحا قطنا تلك خلال لقائه بالقائمين على منشأة دواجن اللاذقية لمناقشة واقع عمل قطاع الدواجن.

وقال قطنا؛ "إننا غير راضين عن العمل في بعض المحطات (منشآت الدواجن) ليس بسبب الربح والخسارة؛ وإنما بسبب وجود سرقة وفساد بشكل واضح".

وأضاف قطنا؛ "بعض الأشخاص يقومون بالسرقة وهم يعتقدون أننا لا نعلم بذلك بالاتفاق مع مدير المنشأة".

وتابع قطنا متوعدا؛ "هناك محاسبة صارمة لا محالة لهم، وسيتم قريبا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيفهم ولدينا أسماء وأرقام وتم رفع أسمائهم إلى الجهات المعنية".

وفي السياق، اعتبر قطنا أن هناك أشخاصا نزيهين لكن لديهم ترهل إداري وفني يفضل أن ينسحبوا من العمل، وقال؛ "من لا يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على الاستمرار بالعمل له الحرية المطلقة بتقديم اعتذار لأنه إن بقي فإن الأيام القادمة لن تسمح له بالاختيار".

اللافت أن الكلام السابق لاقى سخرية عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي؛ غرد بعض النشطاء؛ "شكرا سيادة الوزير أنك نبهت الفاسدين حتى يهربوا برا البلد".

وفي تمهيدا من قطنا لخصخصة "قطاع الدواجن"، مستفيدا من الكلام السابق وفق نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، قال بأن الوزارة على استعداد لإغلاق أي منشأة وطرحها للاستثمار والتشاركية إذا لم تحقق المعدلات الإنتاجية المفترض التقيد فيها.

يشار إلى أن وزارة الزراعة متهمة بالتقصير في ملف "قطاع الدواجن" وعدم توفير اﻹمكانيات اللازمة لنهوضه.

حيث يؤكد مديراء تلك المنشآت في القطاع العام التابع للنظام، بأن هناك جملة من الصعوبات التي يعاني منها قطاع الدواجن ولاسيما النقص بالكادر العمالي وقدم الآليات وارتفاع تكلفة العلف وتأمين الكهرباء والمحروقات مثل منشأة صيدنايا التي وصلت ديونها إلى 5.5 مليارات ليرة. وفق صحيفة "الوطن" الموالية.

وكشف مدير عام مؤسسة الدواجن، التابعة للنظام، سامي أبو دان؛ بأنهم لم  يوفقوا في بعض المنشآت لما يصبون إليه من زيادة اﻹنتاج والحد من الهدر، وأن تتحول المؤسسة من خاسرة إلى رابحة. 

وكشف عن وجود بعض الصعوبات التي واجهت المؤسسة خلال الربع الأول من العام، أولها تسديد جزء من ديون الأعلاف القديمة بقيمة بلغت 3.4 مليارات خلال 3 أشهر، الأمر الذي أدى إلى استنزاف رأس المال العامل كذلك تعثر العملية الإنتاجية في منشأتي اللاذقية والسويداء وشراء صوص بياض من القطاع الخاص وغيرها.

يذكر أن قطاع الدواجن في مناطق النظام، يعاني أزمات حادة، أدت إلى توقف ما يزيد عن 70 % من المنشآت عن العمل باعتراف صحف رسمية موالية.

مقالات ذات صلة

نقل اللاذقية تبدأ تبديل لوحات السيارات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

تقارير تكشف من يقف وراء حرائق الغابات في اللاذقية

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية