بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صدت قوات "الجيش الوطني السوري"، اليوم الاثنين 22 مايو/أيار، محاولة تقدم لقوات النظام على محور بلدة تادف بريف حلب الشرقي، فيما قتل شقيقان برصاص مجهولين في ريف درعا، (جنوب سوريا)، مساء اليوم الاثنين 22 أيار/ مايو.
شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام استهدفت إحدى النقاط التابعة للجيش الوطني في بلدة تادف بالرشاشات المتوسطة، وحاولت التسلل من نقطة أخرى، حيث استطاع "الجيش الوطني" صد تلك المحاولة وجرح عدد من القوات المهاجمة.
وأضاف مراسلنا، بأن حالة من الهلع أصابت المدنيين في بلدة تادف، بسبب أصوات الاشتباكات ووقوع بعض القذائف في البلدة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
جنوبا، بحسب مصادر محلية، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص الحي المباشر الشابين الشقيقين أحمد مصطفى الراضي ومحمد مصطفى الراضي في بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أدى لمقتلهما.
وأضافت أن الشابين يعملان في تصليح الثلاجات المنزلية، ولا يتبعان لأي جهة عسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب عمر السحيمان على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة والمليحة الشرقية في الريف الشرقي، مما أدى إلى مقتله، وينحدر "السحيمان" من منطقة الأصفر بريف محافظة السويداء، ويعمل ناطور مزرعة في ريف درعا الشرقي، وفقاً للمصادر.
وفي الأثناء، سجلت المحافظة محاولة اغتيال ثانية لكنها باءت بالفشل، حيث أقدم مسلحون على استهداف الشاب مؤيد زيد جابر (المطوي) في مدينة درعا، بالقرب من نقابة المحامين وسط المدينة، ما أدّى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.
وتؤكد المصادر بأن "المطوي" ينحدر من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، ويسكن مدينة درعا منذ سنوات، ويعمل ضمن صفوف "الفرقة الرابعة".
وفي سياق أخر بدرعا، افتتحت قوات النظام مركزا لتسوية أوضاع المطلوبين من أبناء بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، اليوم الاثنين.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن قوات النظام افتتحت المركز في قصر الحوريات بمدينة درعا، وتشمل التسوية المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ويُمنح المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة وتسليم السلاح، أما المنشقين عن قوات النظام فيعطوا مهلة شهر واحد للالتحاق، مع السماح للمطلوبين من المتخلفين عن الخدمة بالحصول على إذن سفر لمغادرة المنطقة.
وأضافت أن 48 شخصاً من أبناء النعيمة من بينهم مجموعة تتبع للواء الثامن قاموا بإجراء التسوية صباح اليوم، وسلّم وجهاء البلدة 6 قطع من السلاح الفردي الخفيف، وذلك بعد مفاوضات بينهم وبين رئيس جهاز الأمن العسكري لؤي العلي.
شرقا في ديرالزور، كشفت مصادر إعلامية محلية، عن اجتماع ضم عددا من قادة ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني في ديرالزور، لتشكيل "فصيل مسلح" جديد.
وقال المصادر، إن المدعو الحاج "عباس" القائد العام لميليشيات "الحرس الثوري" في البوكمال، عقد اجتماعا في مقره السري الواقع بجانب جانب "الإيمان".
وأضافت، أن قادة من "الحرس الثوري" الإيراني، وميليشيا "حزب الله" اللبناني حضروا الاجتماع ومنهم "الحاج سجاد" الإيراني نائب "الحاج عباس" والمسؤول عن الميليشيات الأفغانية، و"الحاج رضوان" الإيراني المسؤول في قاعدة "الإمام علي".
وأكدت أن الاجتماع حضره أيضاً "الحاج مسعود" الإيراني المسؤول الأمني في "الحرس الثوري"، و"الحاج إحسان" الإيراني، و"الحاج أبو عزيز" المسؤول في مليشيا "حزب الله" اللبناني، و"الحاج مجاهد" اللبناني المسؤول الأعلى في مليشيا "حزب الله" وقدم من دير الزور.
وقالت النصادر، إن "الحاج عباس" أبلغ قادة المليشيات الإيرانية باختيار مجموعة من كل مليشيا "تابعة لـ "الحرس الثوري" بهدف تشكيل فصيل مسلح خاص، يتم إخضاعه لدورة تدريبية تحت إشراف مليشيا "حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى أن مقر الفصيل الجديد سيكون في منطقة الحزام الأخضر وقاعدة الإمام علي، ومهمته التدخل السريع، وتشكيل نقاط حول قاعدة الإمام علي والمقرات المهمة، بالإضافة لمهمة جمع المعلومات عن العناصر المحليين ومراقبة تحركاتهم وتواصلاتهم، وجمع المعلومات عن المدنيين المشبه بهم بأنهم يعملون ضد الإيرانيين.
وأوضحت المصادر، أن الفصيل الخاص لن يشارك بالأعمال العسكرية وسيرتدي عناصره الزي المدني، وسيقوم العنصر الخاضع للفيصل بتوجيه المعلومات التي يحصل عليها لقائد مجموعته وهو بدوره يبلغها للمدعو "أبو عزيز" اللبناني المسؤول بمليشيا "حزب الله" اللبناني.