بلدي نيوز - الحسكة (كنان سلطان)
أعلنت القيادة العامة لميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع نظام الأسد بعد أسبوع من الاشتباكات في مدينة الحسكة، نصّ على بقاء قوات أمن النظام في المدينة وانسحاب قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني إلى خارج المدينة.
وقالت القيادة في بيان لها، "إنه تم تشكيل لجنة مشتركة وبمتابعة من الجهة المشرفة على عملية وقف اطلاق النار لإيجاد حل سياسي بين الدولة السورية (نظام الأسد) والإدارة الذاتية"، ولم تسمِ الجهة المشرفة على عملية وقوف إطلاق النار والتي يعتقد إنها لجنة روسية.
وأشار البيان، إلى أن الاتفاق جاء "نتيجة لتدخل وجهاء العشائر وأطراف دولية مؤثرة.. تم الاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار بشروط مسبقة وبضمانات الجهة المشرفة على عملية التنفيذ".
ونص الاتفاق على خروج قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من داخل الحسكة، والإبقاء على الشرطة المدنية والأمن في مكان وجوده من ساعة وقف اطلاق النار، إضافة إلى استلام ميليشيا الآسايش أحد أذرع حزب الاتحاد الديمقراطي للمراكز التي سيطرت عليها "الوحدات الكردية" من "الدفاع الوطني"، ما يعني انسحاب "الوحدات" أيضا من مدينة الحسكة.
كما تضمن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وفتح كافة الطرق المؤدية من وإلى مدينة الحسكة، وفك الحصار على نقاط قوات النظام المتمركزة خارج المدينة، و"الاتفاق أيضاً على تشكيل لجنة مشتركة وبمتابعة من الجهة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار لإيجاد حل سياسي بين الدولة السورية والإدارة الذاتية".
يذكر أن اشتباكات اندلعت الأسبوع الماضي، بين ميليشيا الوحدات الكردية وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بمدينة الحسكة، انتهت أمس الثلاثاء بالتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.