بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إن بلاده اتخذت خطوة جادة، نحو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته هناك.
وأضاف "تشاويش أوغلو"، هدفنا المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي، هو القضاء على التهديدات الإرهابية، وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا.
وأردف "تشاويش أوغلو"، أن جميع ما ذكر مرتبط ببعضه البعض، ويتطلب خططا شاملة وهي سياسات، لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية.
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى خطورة التصريحات التي تضع جانبا مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات التركية من سوريا.
وتحدث عن 3 عوامل رئيسية تحفز حركة اللاجئين، "وهي انسداد العملية السياسية، وتنظيمي داعش وواي بي جي الإرهابيين، ولفت أن مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها تزيل هذا الخطر الذي يدفع إلى الهجرة، وتوفر أيضا مناطق آمنة لعودة اللاجئين".
وتابع وزير الخارجية التركي قائلا "ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا، والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار أستانة".