بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
طالب العضو في برلمان النظام، رأفت بكار، مسؤولي حكومة الأسد بالاستقالة، لعدم قدرتهم على تقديم أي شيء للمواطن السوري. وأضاف إن المسؤول الذي لا يستطيع أن يقدم شيء فليذهب إلى بيته، وعلى أي أساس يتحدث مسؤول أن الأمور جيدة، مع وجود ناس تنام بدون طعام.
وتسال "بكار" عن الإيرادات الضخمة التي جناها النظام خلال الربع الأول من العام 2023، لماذا لا تتم زيادة الرواتب، وهو مطلب شعبي وعام وضروري.
وأضاف: "كارثة عندما تكون المؤسسات مبدعة بالتبريرات والتصريحات، بينما لا يوجد إنجازات حقيقية، ونرى سوء إدارة وقرارات خاطئة، فالأسعار لا تطاق، حيث كيلو البندورة بـ 5500 ليرة ؛ هذا كفر وقد أصبح اللباس حلم لدى كثير من الناس".
ونوه إلى إن الموظف يعمل مجانا، إذ ينفق راتبه الذي يتراوح بين 120 و150 ألف ليرة، كأجار مواصلات ولا يكفي لذلك في كثير من الأحيان، بالتالي لم يعد الراتب يغطي نفقة كفاف اليوم للموظف، وأصبح ذهابه الى العمل عبء عليه وعلى عائلته، وحتى يتمكن الموظف من العيش في هذه الظروف، فهو إما يعمل عمل آخر أو يستفيد من المكان الموظف فيه بطرق غير مشروعة.