بلدي نيوز
أعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إيري كانيكو"، اليوم الأحد 14 مايو/أيار، أن النظام السوري أبلغ عن موافقته في تمديد توصيل مساعدات ما بعد الزلزال، عبر معبرين إضافيين.
وقالت "كانيكو" صباح اليوم خلال لقاء صحفي لوكالة فرانس برس، إن "وزير خارجية النظام السوري النظام "فيصل المقداد نقل قرار السماح للأمم المتحدة، بمواصلة استخدام معبري الراعي وباب السلامة لمدة ثلاثة أشهر إضافية".
وكان ذكر موقع "سويس أنفو" أمس الجمعة، أن الأمم المتحدة طلبت من حكومة النظام تمديد موافقتها على توصيل مساعدات ما بعد الزلزال، عبر معبرين إضافيين.
وأشار الموقع إلى أن رأس النظام "بشار الأسد" كان قد وافق على فتح معبري "باب السلام والراعي" لـ 3 أشهر ابتداء من 13 فبراير الماضي بعد أسبوع من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا.
وقبل نحو 3 أشهر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن النظام في سوريا وافق على مرور المساعدات الأممية عبر معبري باب السلامة والراعي، الفاصلين بين تركيا والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام شمالي البلاد، على أن ينتهي العمل بهذا الإجراء في 13 مايو/أيار الجاري.
ومنذ عام 2014، اعتمدت الأمم المتحدة 4 معابر حدودية لإدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود من دون موافقة النظام، إلا أنه إثر ضغط مارسته موسكو، تم تقليص عددها لتقتصر على معبر باب الهوى في إدلب منذ عام 2020.
وبموجب القرار الدولي، لا تحتاج الأمم المتحدة لإذن من النظام لاستخدام معبر باب الهوى، لكن من أجل استخدام معابر أخرى، تطلب الأمم المتحدة موافقتها.
وخلال الأيام الأولى للزلزال الذي أوقع أكثر من 55 ألف قتيل في تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الماضي، وجهت منظمات إغاثية محلية وناشطون معارضون انتقادات إلى الأمم المتحدة لتأخرها في إرسال قوافل مساعدات إغاثية استجابة للكارثة التي فاقمت معاناة السكان، الذين يعانون أساسا من ظروف معيشية صعبة بعد سنوات الحرب.