بلدي نيوز
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أمس الخميس 11 أيار/مايو، إن استقرار سوريا سينعكس إيجابا على المنطقة برمتها.
وقال "الصفدي" خلال استقباله الخميس القائم بأعمال سفارة النظام السوري في عمّان السفير عصام نيال، إن عودة النظام في سوريا إلى الجامعة العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة السورية، انطلاقا من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها يتوافق مع الموقف الأردني الثابت باعتبار الحل السلمي مخرجا وحيدا لحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أهمية لقاء عمّان الذي جاء استكمالا للاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، وبما يتفق مع المبادرة الأردنية القائمة على إطلاق دور عربي قيادي في جهود الحل بسوريا.
وأضاف، أن "الأردن وسوريا تربطهما علاقات تاريخية، ومن واجبنا في برلماني البلدين العمل على تذليل العقبات أمام عودة العلاقات لسابق عهدها".
وأشاد القائم بأعمال سفارة النظام، "بالدور الأردني الكبير في عودة النظام للجامعة العربية، مثلما عبر عن تقديره لدور مجلس النواب الأردني ومواقفه.
وشهدت العلاقات الأردنية مع النظام السوري تطبيعاً ملحوظاً بين البلدين في العام 2021، إذ جرى عقد العديد من اللقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين، فيما كان الأردن لاحقاً أحد حاملي لواء التطبيع مع النظام السوري وإعادته إلى جامعة الدول العربية.
ويعد الأردن من أكثر البلدان العربية تضررا من النظام السوري، حيث يتم عن طريق أراضيه عبور الكبتاغون من الجنوب السوري الخاضع لسيطرة "الفرقة الرابعة" بقوات النظام وميليشيات إيران، وقبل أيام نفذ سلاح الجو الأردني غارات في سوريا على قتل خلالها مهرب مخدرات على علاقة بإيران مع أفراد عائلته بما فيهم أطفال.