بلدي نيوز- (عبدالعزيز الخليفة)
نفت القيادة العامة لميليشيا "وحدات الحماية " التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في مدينة حلب، نبأ قطع طريق الكاستيلو من قبلها، ودعت "المشككين" للقدوم إلى كاستيلو وتحري صحة الأنباء بأنفسهم، بالتزامن مع حديث عن وقف إطلاق النار مع قوات النظام في الحسكة.
النفي جاء رداً على مجموعة من الأخبار التي انتشرت أمس عن قطع طريق الكاستيلو في وجه قوات النظام، باتجاه الأحياء الغربية في حلب الخاضعة لسيطرته، عقب الاشتباكات بين الطرفين في مدينة الحسكة.
وقالت الميليشيا في بيان لها: "باسم وحدات حماية الشعب والمرأة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، ورداً على الوسائل الإعلامية المغرضة التي تبث الإشاعات، حول قطع طريق كاستيلو من قبل وحداتنا في حي الشيخ مقصود، ندين ونستنكر هذه الاتهامات الموجهة لنا، والتي تحاول تشويه صورة وحدات الحماية في الحي، وزرع الفتن بين مكونات الشعب السوري عامة وحلب خاصةً"، حسب وكالة أنباء (هاوار) المقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي.
وشدد البيان على اعتبار هذه الأخبار "ملفقة وعارية عن الصحة"، وأن طريق كاستيلو مايزال مفتوحاً و"سيبقى مفتوحاً" ولن يتم إغلاقه.
أما في الحسكة، فذكرت مصادر محلية لبلدي نيوز، أن اشتباكات دارت بين قوات النظام وميليشيا الوحدات الكردية قرب المربع الأمني ليل أمس، إلا أنها انتهت صباح اليوم، بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين.
ورجحت المصادر، أن يكون الاتفاق تضمن موافقة النظام على حل ميليشيا الدفاع الوطني بالحسكة، خاصة بعد قبول مجموعات كبيرة منه الانحلال داخل ميليشيات قسد التي تعد ميليشيا "الوحدات الكردية" عامودها الفقري، موضحة أن "قسد" عرضت على عناصر الدفاع الوطني تسليم أنفسهم وادمامجهم فيها، مقابل مشاركتهم في قتال تنظيم "الدولة" في الباب بمحافظة حلب.
فمنذ اندلاع الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا الوحدات الكردية، الأربعاء الماضي، تقدمت الاخيرة في الحسكة وسيطرت على حيي الزهور والنشوة الشرقية وحيي غويران شرقي وغربي، بالإضافة إلى معهد المراقبين الفنيين وكلية الاقتصاد، بينما انحسر النظام في المربع الامني بمركز المدينة، وحي القضاة وشارع فلسطين .
