بلدي نيوز
هاتف رأس النظام السوري "بشار الأسد" نظيره الإماراتي "محمد بن زايد آل نهيان"، مساء أمس الأحد 7 مايو/أيار، وتطرقوا إلى قرار الجامعة العربية باستئناف عضوية سوريا في الجامعة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن بن زايد تلقى اتصالاً هاتفياً من الأسد، مساء الأحد، بحثا خلاله علاقات البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
ووفقاً للوكالة، فقد عبر الأسد عن تقديره للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها"، وفق وصفه.
وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام السوري إلى الجامعة ليس قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع الأسد، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات اليوم.
وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات اليوم لا تعني حل الأزمة السورية بل تدخل عربي لحلها.
وجاء في بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، الاتفاق على عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، وتجديد "الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها".
وبحسب أبو الغيط، فإن رأس النظام بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة العربية المقبلة إذا رغب، وإذا دعته السعودية لذلك.
وأشار "أبو الغيظ" في سلسلة تصريحات، إلى تشكيل لجنة عربية مهمتها متابعة تسوية القضية السورية، وأن عودة النظام إلى الجامعة بداية حركة وليس نهاية مطاف.