بلدي نيوز
أصابت حشرة "السونة" الضارة ومرض الصدأ الأصفر 600 هكتار، (أي ربع المساحات المزروعة) من القمح في محافظة دير الزور، بالتزامن مع اقتراب موسم حصاده، بحسب تقارير دائرة الوقاية، التابعة للنظام، بمديرية زراعة المحافظة.
وزعم مدير زراعة دير الزور، التابع للنظام، فؤاد عابدون، أن الإصابات جاءت دون العتبة الاقتصادية، وجرت عمليات المكافحة من قبل ورشات الوقاية منذ رصد الإصابات، مع تواصل تحري اللجان المختصة عبر زيارات يومية لبؤر انتشارها تلافيا لتفاقمها.
وسجلت اﻹصابات بحشرة “السونة” في دائرة مدينة “موحسن” الزراعية، وكانت الأعلى وبلغت 250 هكتارا، تلتها خشام 110 هكتارات، ومحيميدة 150 هكتارا، وفي البوكمال 10 هكتارات، في حين كانت 17 هكتارا بقرية الخريطة، وفي دائرة مدينة الميادين الزراعية 20، فيما المساحات المصابة بمرض الصدأ الأصفر، كانت بدوائر “مو حسن، التبني، خشام، وفي الخريطة بإجمالي مساحة ناهزت الـ 70 هكتارا.
وفي سياق متصل، ومع قرب بدء عمليات حصاد القمح عاد فلاحو دير الزور، للمطالبة بافتتاح مركز لفرع السورية للحبوب في الريف الشمالي؛ لتغطية قرى وبلدات “حطلة، الحسينيّة، مراط، مظلوم، خشام، طابية جزيرة” والتي تقع على ضفة نهر الفرات بمنطقة الجزيرة، ومضى على هذه المطالبات 5 أعوام دون نتيجة تُذكر، بحسب عبدون.
وأقر مدير فرع السورية للحبوب، التابع للنظام، أديب الركاض، بأن مطالب الفلاحين محقة، وزعم انه تم رفع كتبا بهذا الخصوص للإدارة العامة مع كل موسم، ولا شيء تحقق.
ويحقق افتتاح مركز لفرع السورية للحبوب في الريف الشمالي لدير الزور؛ الكثير من المال والجهد في عمليات النقل وتكاليفها، ناهيك عن أهمية توفير الحصادات والتي كانت قلتها تشكل عائقا أمام التبكير بعمليات الحصاد ولاحقا توريده، ما يؤثر على الإنتاجية. وفق تقارير إعلامية موالية.
يشار إلى أن ملف تسعيرة القمح حصد جدﻻ واسع، واستياء من عموم الفلاحين والخبراء، والذي حددته وزارة الزراعة التابعة للنظام، لهذا الموسم بـ 2300 ليرة سورية.