بلينكن: أمريكا تدعم تطبيق القرار 2254 الخاص بسوريا - It's Over 9000!

بلينكن: أمريكا تدعم تطبيق القرار 2254 الخاص بسوريا


بلدي نيوز

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 5 أيار، دعم الولايات المتحدة لتطبيق القرار الأممي 2254، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا.

وأعاد بلينكن في اتصال هاتفي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، التأكيد على موقف واشنطن الرافض لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، بحسب ما نشر في تغريدة بحسابه على تويتر.

وأوضح الوزير بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، حتى يتم تحقيق تقدم سياسي حقيقي، تسيره الأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأميركية.

ودعا إلى ضرورة أن تهيئ سوريا الظروف لتعزيز احترام حقوق الإنسان، ودعم عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية.

واجتمع وزراء  ومصر والعراق والسعودية والأردن في العاصمة عمان، يوم الاثنين الماضي، لبحث سبل تطبيع العلاقات مع النظام، في إطار تسوية سياسية بسوريا. وانعقد الاجتماع بمشاركة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي يزور الأردن للمرة الأولى منذ 2011 بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في نيسان الماضي.

وأطلع وزير الخارجية الصفدي ، نظيره بلينكن على مخرجات الاجتماع التشاوري حول سوريا، موضحا أن الاجتماع العربي دعا إلى حل متدرج للأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، وفق منهجية "خطوة بخطوة" بما ينسجم مع القرارات الأممية.

وشرح أن هذا المسار يكسر جمود جهود التوصل لحل شامل للأزمة "السورية"، والتقدم نحو حل سياسي.

وشدد الصفدي على أهمية الدور الأمريكي المركزي في جهود حل "الأزمة السورية"، واستمرار التنسيق مع واشنطن لوقف معاناة الشعب السوري، ووقف تهديدات الأمن الإقليمي والدولي.

وأسفر اجتماع عمّان عن نتائج أبرزها "التأكيد على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذ فوري، للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، ومواجهة الإرهاب، والعمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن".


مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي