بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
أقيم في مدينة الراعي اليوم الاثنين1 أيار/ مايو، مؤتمرا دعت له عدة فعاليات ثورية ومنظمات حكومية تحت عنوان "لا للتطبيع مع الأسد".
وقال مراسل "بلدي نيوز" إن المؤتمر عقد بحضور رئيس الحكومة المؤقتة ورئيس الائتلاف الوطني، وقادة من الجيش الوطني، والفعاليات الثورية المدنية في مدينة الراعي شمال شرق حلب.
وأضاف مراسلنا، إن المؤتمر يجسد موقف الشعب السوري الثائر الرافض للتطبيع، وللتأكيد على استمرار الثورة ورفض المصالحة من نظام الأسد، والمطالبة بمحاسبة النظام على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
ويشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت حراكا عربيا للتطبيع مع النظام، في وقت تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية إقليمية، يتغير معها المشهد السياسي منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.
وكانت خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق في الشمال السوري، وفي دول اللجوء في أوروبا، في 23 نيسان، رفضا للتطبيع مع نظام الأسد تحت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم"، وطالبت بمحاسبته، وعبر المتظاهرون عن رفضهم واستنكارهم لتطبيع علاقات بعض الدول العربية مع نظام الأسد الذي قتل واعتقل وشرد الملايين من السوريين، ودمر مدن بأكملها.