بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تزداد وتيرة المؤشرات على تردي اﻷوضاع الخدمية في مناطق النظام، رغم رفع رأس النظام، بشار اﻷسد، شعار "الأمل بالعمل"، حيث تكشف التقارير اﻹعلامية بشكبل شبه يومي، عن مظاهر مختلفة أبرزها "وجود حفر" و"ريكارات" مفتوحة في الطرقات العامة.
وفي تقرير مقتضب لإذاعة "شام إف إم" الموالية، نشرت فيه صورا لحفر فنية "ريكارات" مكشوفة، في بعض أحياء مدينة سلمية شرق حماة، منوهةً إلى أنها تشكل خطورة على حياة المواطنين.
وأرفقت اﻹذاعة صورا لتلك الحفر، ونقلت شكاوى سكان المدينة، ومطالبتهم مجلس مدينة سلمية بإيجاد حل قبل حلول فصل الصيف، وما قد ينتج عن هذه الحفر من ضرر بيئي.
وفي سياق متصل، كشف تقرير آخر لموقع "المشهد" الموالي، عن عدة شكاوي حول وجود حفرة عميقة، بأحد أهم شوارع حي القصور دوار الهاي فود في مدينة بانياس.
ووفقا للتقرير، فإن عمر هذه الحفرة المكشوفة والممتلئة بالمياه نحو عام، ولم يتم إغلاقها، وتشكل خطرا على المارة.
وبحسب التقرير زعم رئيس مجلس مدينة بانياس، التابع للنظام، بشار حمزة أن تلك الحفرة سببها أعمال الصيانة التي تنفذها مؤسسة مياه بانياس لخط المياه، ولفت إلى ان العطل متكرر، حيث أصلحته المؤسسة عدة مرات، ومع زيادة عدد المشتركين أصبح خط المياه المذكور، بحاجة إلى استبدال بخط جديد كليا.
وقال حمزة إن "مجلس المدينة تواصل مع المؤسسة التي وعدت بالإصلاح، ومعالجة الحفرة بشكل نهائي بأسرع وقت ممكن".
وكانت الشابة المهندسة ندى داوود قضت نحبها، نهاية العام الفائت، بعد سقوطها في إحدى فتحات الصرف الصحي باللاذقية، أثناء سيرها ليلا مع والدتها، دون أن يهتز جفن لمسؤول أو يتم محاسبة أحد.
يشار إلى أن الحفر الفنية "الريكارات" ظاهرة انتشرت في مناطق النظام، وقد عدّها مراقبون مظهرا من مظاهر الفساد، وتردي الواقع الخدمي، فيما ينظر لها آخرون على أنها أحد مؤشرات فشل "الدولة وانهيارها"، في ظل حكم "نظام اﻷسد"، رغم رفعه شعار "اﻷمل بالعمل".