بلدي نيوز -(فراس عزالدين)
شهد السوق المحلي بمناطق النظام، ارتفاعا حادا وجنونيا في أسعار الحليب ومشتقاته، وسط استياء عام سواء البائعين أو المستهلكين.
وأفادت تقارير إعلامية محلية مختصة بالشأن اﻻقتصادي، بأن الجبن يباع «بالقطعة الواحدة» واللبن «بالصحن»..
وفي تقرير لموقع بزنس2بزنس الموالي، والمختص بالشأن اﻻقتصادي، تراوح سعر كيلو اللبن بين 4000-4500 ليرة سورية، ومتوسط سعر كيلو الحليب 3800 ليرة، وسعر كيلو اللبنة 15-17 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 18-20 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنه الشلل 35-37 ألف ليرة.
وتختلف تلك الأسعار بالزيادة أو النقصان، حسب المنطقة والمحافظة، وحسب مطابقتها للمواصفات، حيث يعمد العديد من الباعة لوضع النشاء بنسبة كبيرة بصناعة المادة.
وبينما حذر أصحاب محال بيع الحليب ومشتقاته، من استمرار الوضع على حاله، وبالتالي إغلاق "محلاتهم"، يؤكد التقرير ذاته على أن السواد الأعظم من الناس، باتت هذه المادة غائبة عن موائدهم، بعد أن كانت وجبة أساسية، كغيرها من باقي المواد من اللحوم والفروج والخضار والفواكه.
يشار إلى أن عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان، الموالية للنظام، بدمشق، أحمد السواس، كشف في وقت سابق أن نسبة ارتفاع أسعار الألبان والأجبان وصلت إلى 30%، منذ بداية العام الجاري.
وأرجع السواس، أن ذلك يعود لارتفاع أسعار الكلف والمواد، وصعوبة تأمين حوامل الطاقة، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وارتفاع أسعار المحروقات.
كما اتهم السواس، الصناعيين، دون تحديد أسمائهم، أنهم يتحكمون بالأسعار، كما أن المصانع الكبيرة تتحكم بسعر كيلو الحليب، حيث يباع من أرض المعمل بسعر 3200 ليرة للكيلو.
وكشف السواس، في حينها أن 35% من الحرفيين توقفوا عن العمل، ويعمل حالياً بشكل فعلي 300 حرفي، الأمر الذي جعل المحال أمام خيارين، إما رفع الأسعار أو التوقف عن العمل.
وأمام "جنون أسعار الحليب" كما تصفه الصحف الموالية، انتشرت عبارة "الله يرحم أيام كنا نشتري بالتنكة"، لترسم شكل المشهد واﻷوضاع المتردية التي وصلت لها البلاد، في ظل حكم نظام اﻷسد.
للمزيد اقرأ
نقص مادة الحليب في دمشق وريفها يرفع أسعار الأجبان والألبان