بلدي نيوز
أدلى وزير الخارجية التركي "مولود تشاويش أوغلو"، اليوم الثلاثاء 25 أبريل/نيسان، بتصريحات جديدة حول مزاعم اللقاء المراد عقده بين رئيس بلاده مع رأس النظام السوري "بشار الأسد".
وأكّد "أوغلو" في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول التركية، على ان احتمال اللقاء مع بشار الأسد لايزال "قائماً"، منوّهاً إلى ضرورة التحضير أولاً لخريطة طريق لهذا اللقاء تتضمن عدم فرض شروط مسبقة.
واعتبر "أوغلو" أن تواصل بلاده مع النظام السوري "مفيد"؛ إذا أردنا إعادة اللاجئين السوريين، ومواصلة مكافحة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية.
واوضح ان تركيا لا تطمع في اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، وأنهم يمكنهم الانسحاب من الشمال السوري إلا حين يستتب الأمن ويعود الاستقرار.
وجاءت تصريحات "أوغلو" عشية الاجتماع الرباعي لوزراء الدفاع وقادة الاستخبارات للدول الأربع في موسكو، اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن هدف الاجتماع مناقشة "حل القضايا العالقة من خلال المفاوضات من أجل ضمان السلام والهدوء في المنطقة".
وتم أول اتصال ثنائي رفيع المستوى بين أنقرة ونظام الأسد منذ بدء الصراع السوري في 28 كانون الأول 2022، بلقاء وزير الدفاع، خلوصي آكار ورئيس الاستخبارات، حقان فيدان مع وزير دفاع الأسد، علي محمود عباس ورئيس استخباراته، حسام لوقا في موسكو.
وبعد هذا الاجتماع الأول، ظهر اتفاق لتطوير "الحوار التركي السوري" بطريقة تتناول العلاقات السياسية أيضا.
ونتيجة للاتصالات التي أجريت في كانون الثاني الماضي، تم وضع خطة لوزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري للاجتماع في شكل ثلاثي في شباط/فبراير الماضي، لكن هذا الاجتماع تأجل إلى أجل غير مسمى بسبب رغبة إيران في المشاركة في العملية والضغط على الأطراف في هذا الاتجاه، ثم زلزال 6 شباط الذي ضرب تركيا وسوريا.