"جاويش أوغلو": تركيا لن تنسحب من سوريا - It's Over 9000!

"جاويش أوغلو": تركيا لن تنسحب من سوريا


بلدي نيوز

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن قوات بلاده لن تنسحب في الوقت الراهن من شمالي العراق وسوريا.

وقال "جاويش أوغلو" أمس الاثنين خلال مقابلة تلفزيونية، إن انسحاب القوات التركية من "شمال العراق وشمال سوريا يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاـاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا وهذا يشكل تهديدا لأمننا القومي"، وفقاً لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".

واعتبر أن "التنظيمات الإرهابية ستملأ الفراغ الذي سيحدث في حال انسحبت القوات التركية من شمال سوريا، وأن الأمن القومي وأمن الحدود بالغ الأهمية بالنسبة لأنقرة".

وشدًد الوزير التركي على "أننا لا نطمع في اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، ولا يمكننا الانسحاب من الشمال السوري إلا حين يستتب الأمن ويعود الاستقرار الكامل إلى تلك المناطق".

ورداً على سؤال عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال: "نعم احتمال اللقاء قائم، لكن يجب أولاً تحضير خريطة طريق لهذا اللقاء تتضمن عدم فرض شروط مسبقة ودراسة المرحلة السياسية ومكافحة الإرهاب وإحلال الاستقرار في سوريا".

وأضاف: "التواصل مع سوريا مفيد إذا كنا نريد إعادة اللاجئين السوريين، وإذا كنا نريد مواصلة مكافحة الإرهـاب بشكل أكثر فاعلية، وإذا أردنا الحفاظ على وحدة أراضي سوريا"، مؤكداً أنه في حال لم يتم إحلال الاستقرار في سوريا، فإن الآثار السلبية على تركيا ستكون كبيرة.

ولفت إلى أن تركيا لا تثق بالولايات المتحدة وفرنسا فيما يخص مكافحة الإرهاب، مبيناً أن واشنطن تواصل دعم "تنظيم (بي واي جي/ بي كي كي)" في إشارة قوات "قسد".

وجاءت تصريحات "أوغلو" عشية الاجتماع الرباعي لوزراء الدفاع وقادة الاستخبارات للدول الأربع في موسكو، اليوم الثلاثاء.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن هدف الاجتماع مناقشة "حل القضايا العالقة من خلال المفاوضات من أجل ضمان السلام والهدوء في المنطقة".

وتم أول اتصال ثنائي رفيع المستوى بين أنقرة ونظام الأسد منذ بدء الصراع السوري في 28 كانون الأول 2022، بلقاء وزير الدفاع، خلوصي آكار ورئيس الاستخبارات، حقان فيدان مع وزير دفاع الأسد، علي محمود عباس ورئيس استخباراته، حسام لوقا في موسكو.

وبعد هذا الاجتماع الأول، ظهر اتفاق لتطوير "الحوار التركي السوري" بطريقة تتناول العلاقات السياسية أيضا.

ونتيجة للاتصالات التي أجريت في كانون الثاني الماضي، تم وضع خطة لوزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري للاجتماع في شكل ثلاثي في شباط/فبراير الماضي، لكن هذا الاجتماع تأجل إلى أجل غير مسمى بسبب رغبة إيران في المشاركة في العملية والضغط على الأطراف في هذا الاتجاه، ثم زلزال 6 شباط الذي ضرب تركيا وسوريا.

مقالات ذات صلة