بلدي نيوز
اتهم السيناريست السوري الموالي، ممدوح حمادة، كتّاب مسلسلات "البيئة الشامية" بـ "تزوير التاريخ".
وقال حمادة، وهو صاحب مسلسل "ضيعة ضايعة"، في منشور له على صفحته في فيس بوك إن البيئة من المصادر الأساسية للكتابة الدرامية، وهذا شيء مشروع تماماَ لغنى البيئة دائما بالموضوعات".
وتابع حمادة، "ولكن إذا استعرنا هذه البيئة فلنكن أوفياء لها، أوفياء للتقاليد والعادات والأعراف، التي كانت سائدة في الفترة التي اخترناها لعملنا، اوفياء للحياة الاجتماعية التي كانت سائدة أوفياء لموضوع اللباس إلخ".
وانتقد حمادة تفاصيل محددة في أعمال البيئة الشامية، أبرزها "وجود ثوار وبمقدرات كبيرة" وقال؛ "ترى قائد الثورة على اطلاع على كافة تحركات الفرنسيين، ولديه قوات تكفي لتحرير فلسطين بينما الحقيقة أننا نعرف عدد الثورات التي قامت في سوريا ضد الفرنسيين، وحجم كل ثورة منها والنتائج التي حققتها".
وأكد حمادة على أن معظم الثورات أخذت شكل الحملات، التي كان لها تاريخ بداية وتاريخ نهاية وأطولها الثورة السورية الكبرى التي استمرت عامين من الزمان، ثم توقفت بسبب التفوق العسكري للفرنسيين ولم تمتد إلى كامل التراب السوري، أما بقية الثورات فلم تكن أكثر من انتفاضات استمرت لفترات قصيرة، ثم أسكتت.
يذكر أن أعمال ما يسمى بـ"البيئة الشامية" لاقت مؤخرا جدﻻ واسعا في الشارع، من جهة الملل الشعبي من كثرة أجزائها التي امتدت إلى عشرات اﻷجزاء مثل "باب الحارة"، إضافة إلى التفاصيل والمحتوى الدرامي، الذي سبق وانتقده الفنان السوري، ياسر العظمة، ونفاه جملة وتفصيلا عبر صفحته على "يوتيوب".
للمزيد اقرأ
من "عاصي الزند" إلى "الجنرال" مرورا بـ"صبايا".. أراء نقدية حول دراما رمضان لهذا العام
https://www.baladi-news.com/ar/articles/92422