بلدي نيوز
ارتفعت أسعار الحلويات لتتخطى حاجز الـ 200 ألف للكيلو الواحد، من أصناف عديدة، في دمشق، بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر.
وفي هذا السياق، كشف رئيس الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة، التابعة للنظام، بسام قلعجي، أن أسعار الحلويات ارتفعت من العام الماضي ولغاية اليوم، بنسبة 100%، وفقا لموقع أثر برس الموالي.
وأضاف قلعجي "الصنف الذي كان سعر الكيلو منه 100 ألف ليرة، صار ثمنه 200 ألف، والسبب في الارتفاع هو دخول أصناف ومكسرات مثل الفستق الحلبي، الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 225 ألف ليرة، علماً أن هناك أصناف من الفستق وبأسعار متنوعة ولكن لا أحد يستطيع تمييزه إلا ابن الكار، إضافة إلى ارتفاع كلفة اليد العاملة، فالمهني أو الحرفي إذا بقيت أجرة يده على حالها فلم يعمل".
وعن الإقبال على شراء الحلويات تزامناً مع قدوم عيد الفطر السعيد، قال إن "الإقبال ضعيف جداً"، مضيفاً "بالكاد نستطيع القول إن نسبة المبيع 30%، فارتفاع الأسعار حرم الناس من متعة شراء الحلويات، التي يعتبر تواجدها أساسياً في هكذا مناسبات".
وتابع "لا يوجد أنواع يمكن أن تباع بالقطعة إلا (قطعة وربات بقشطة)، التي سجل سعرها 4 آلاف ليرة، في حين سجل قرص العجوة الصغير 3000 ليرة والكبير 6000، وهناك قطعة الهريسة التي تصنف ضمن الحلويات الشعبية وسعرها يوازي 2000 ليرة، علماً أن حجم القطعة يلعب دوراً بتكلفتها".
ولفت أن معظم محلات الحلويات باتت تعمل ولكن بخسارة، أو قد لا تحصل على مربح، ومع ذلك تقوم "المالية" بتحصيل الضرائب كاملة، حتى لو لم تعمل المحلات، مدللاً على أن هناك حرفيين تركوا المهنة، وأغلقوا محلاتهم وسافروا إلى خارج سوريا.
وأوضح أن عدد الحرفيين الموجودين لديهم والمسجلين في الجمعية يبلغ 300 حرفي، من أصل 800 حرفي.