بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أفادت تقارير إعلامية موالية، بأن "اﻷمطار" في محافظة حماة، كشفت هشاسة الخدمات وغيابها بالمطلق، رغم كثرة الاجتماعات الخدمية، واعتبر مسؤول موالٍ أنه "ما باليد حيلة".
وبحسب تقارير إعلامية موالية، تحولت الطرقات العامة الفرعية وأسواق مدينة مصياف، إلى بحيرات وبرك من المياه، ضاعت فيها معالم السير وتحولت إلى مستنقعات.
كما تحولت المياه في بعض المناطق إلى أنهار شبه حقيقية، خاصة من مدخل متنزه الوراقة إلى أول سوق المدينة.
وقال رئيس مجلس مدينة مصياف، التابع للنظام إنه ما باليد حيلة وليس لدينا إمكانات لتعبيد أي حفرة في شوارع المدينة، رغم الوعود الكثيرة التي نسمعها وسمعناها من المعنيين.
وأضاف أن "مشكلة مياه الأمطار اليوم في طريق عام الوراقة ليست جديدة، فعمرها عدة سنوات، رغم المطالبات بإيجاد حل لهذه المعضلة، أما ما يتعلق بدوار قرية ربعو، فالسبب عدم وجود متعهد ينفذ اليوم مشروعا للصرف الصحي".
يشار إلى أن اﻷمطار غالبا ما تكشف قصور الخدمات في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، وباعتراف التقارير اﻹعلامية الموالية.
ويذكر أن المبررات المقدمة من المعنيين التابعين للنظام، تتلخص عادة في جملة "ليس باﻹمكان"، فيما يتعلق بالشأن الخدمي.