بلدي نيوز -
خيم الذهول على سكان "حلب" الخاضعة لسيطرة النظام، على خلفية القفزات المضطردة في اﻷسعار التي شهدها سوق الخضار، والتي توصف بأنها كـ"البورصة".
وذكرت مواقع محلية موالية، أن سعر كيلو الفليفلة الخضراء ارتفع من 6 آلاف ليرة إلى 8 آلاف ليرة، بعد عشر دقائق، وعند نفس البائع، في سوق باب الجنان في حلب للخضار.
وتؤكد التقارير اﻹعلامية الموالية، أن النصف اﻷول من شهر رمضان استنفذ رواتب الموظفين، وسط انتقادات للتموين واتهاماتٍ لها بأنها غير قادرة على ضبط السوق، ومطالباتٍ أخرى من مسؤولي النظام، بإيجاد حلٍ لردم الهوة بين الأجور والأسعار.
وعلى الطرف المقابل؛ لم تخرج تبريرات مسؤولي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، عن إطارها العام، والمتمثل، بالحديث عن ارتفاع أعداد الضبوط والمخالفات التموينية، والجديد هذه المرة هو الحديث عن "نظام الحملات الذي يقضي بتوجه ثلاث دوريات أو أكثر إلى سوق معين أو منطقة محددة لمراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية ومدى مطابقتها" على لسان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب أحمد سنكري طرابيشي.
بالمقابل؛ لم تغير دوريات التموين وارتفاع عدد المخالفات والغرامات من المشهد على اﻷرض، فاﻷسعار في ازدياد مضطرد، وجيوب السوريين في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، استنفذت.