واشنطن: سنواصل السعي لمحاسبة نظام الأسد على استخدام الكيـماوي - It's Over 9000!

واشنطن: سنواصل السعي لمحاسبة نظام الأسد على استخدام الكيـماوي


بلدي نيوز

أكدت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة 7 نيسان، على أنها سوف تواصل السعي لمحاسبة نظام الأسد، عن استخدام السلاح الكيماوي، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لمجزرة خان شيخون في إدلب. 

وصادف يوم الثلاثاء الرابع من نيسان/أبريل، الذكرى السادسة للهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات النظام في العام 2017 في مدينة خان شيخون، بريف ادلب الجنوبي، واستخدمت فيه غاز السارين السام، وقتلت أكثر من 90 مدني، وتسببت بإصابة أكثر من 500 معظمهم من الأطفال، بحسب ما أكّده الدفاع المدني السوري.

وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في بيان "في كانون الأول وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم الكيماوي على دوما في 2018، الذي أسفر عن مقتل 43 شخص، تمامًا كما الحال بالنسبة للهجوم الكيماوي على خان شيخون، قبل 6 سنوات، الذي أسفر عن مقتل 100 شخص تقريباً.. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لمستخدمي الأسلحة الكيميائية". 

وتابعت "لا يمكن لأي قدر من معلومات الروس والنظام المضللة، أن يدحض الحقائق والتحليل الشامل للمحققين الخبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نحن نعلم ما حدث في دوما وخان شيخون وأماكن أخرى في سوريا، وسنواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك". 

وفي شهر آذار الماضي، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن روسيا، تستخدم "المعلومات المضللة لخلق ونشر روايات كاذبة، لصرف انتباه الآخرين، عن أنشطتها الخبيثة وانتهاكاتها للقانون الدولي"، مشيرة إلى أنها "استخدمت هذا السلاح في ملف السلاح الكيميائي للنظام السوري".

وجاء ذلك في كلمة أدلى بها مستشار الشؤون السياسية لبعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفير جون كيلي، خلال اجتماع مجلس الأمن بصيغة "آريا"، الذي استضافته روسيا بشأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال السفير كيلي إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "وجدت نظام الأسد مسؤولاً عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما، في 7 نيسان 2018، والذي أودى بحياة 43 شخصاً"، مضيفاً أنه "للوصول إلى هذا الاستنتاج، راجع موظفو المنظمة عشرات الآلاف من الوثائق، ومئات من إفادات الشهود، وكتل من البيانات المدرسة".

ولفت إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوضح أنه خلال الهجوم على دوما، كانت القوات الروسية موجودة في قاعدة الضمير الجوية، إلى جانب قوات النظام السوري، وفي الوقت الذي وقع فيه الحادث، سيطر الجانبان على المجال الجوي، مؤكداً على أنه "بدلاً من الانخراط في الحقائق، لجأت روسيا إلى مهاجمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وقال السفير كيلي إنه "لحسن الحظ، لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة الروسية، أن يدحض الأدلة والحقائق، والتحليلات الفنية المنعكسة في نتائج فرق التحقيق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مؤكداً أنه "نحن نعلم ما حدث في دوما، وأماكن أخرى في سوريا، وسنواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات".

مقالات ذات صلة

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

كي لا ننسى" مجزرة خان شيخون"

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"

غير بيدرسون يصل دمشق مطلع الأسبوع المقبل