بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أعلن مكتب "حماة الإعلامي" عن تغيير اسمه إلى "شبكة الإعلاميين السوريين" بهدف إيجاد إطار أكثر شمولا للصحفيين والإعلاميين السوريين.
وبحسب ما جاء في البيان الذي نشرته "شبكة الإعلاميين السوريين" على معرفاتها، فإنه وفقا لمقتضيات العمل الصحفي والإعلامي ولمواكبة تطور الواقع الإعلامي، قررت إدارة مكتب "حماة الإعلامي" إلغاء المسمى الأخير واختيار مسمى أكثر اتساعا وشمولية لتتم الموافقة بعد عدة اجتماعات بين أعضاء المكتب على اختيار مسمى "شبكة الإعلاميين السوريين SMN" ليكون إطار جامع للكلمة وكيانا مناصرا لقضايا الإعلام الحر.
وأكدت "شبكة الإعلاميين السوريين" في بيانها ثباتها على مبادئ الثورة السورية وقدسية حرية الإعلام، والمحافظة على كينونة الإعلام كسلطة رابعة بعيدة عن جميع أشكال التبعية، في حين أن الشبكة تسعى ضمن باكورة أعمالها لفتح باب الانتساب لأعضاء جدد وفتح قنوات اتصال وتشاور وتعاون مع جميع التجمعات الإعلامية التي أفرزتها الثورة السورية في مناطق شمال غرب سوريا ودول الشتات.
وفي حديث لبلدي نيوز، قال عضو المكتب التنفيذي لشبكة الإعلاميين السوريين "علي ممدوح العلي"، إن الانتقال من مسمى "مكتب حماة" الذي يعود تاريخ تأسيسه لشتاء عام 2017 وما قدمه خلال السنوات الماضية من نقل لواقع السوريين وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية والميدانية في الداخل السوري، وعمله على إيجاد قوانين ونظم وأخلاقيات للعمل الإعلامي بات مقصد للكثير من الإعلاميين والصحفيين السوريين، وهذا ما دفعنا لطرح فكرة تغيير المسمى ليكون أكثر جمعا للسوريين.
وأضاف، أنه وبعد اجتماعات طويلة وعمليات تصويت متتابعة استقرينا على مسمى "شبكة الإعلاميين السوريين" بعد وضع نظم عمل ونظام داخلي وجملة اخلاقيات وسلوكيات للعمل توجب على الأعضاء الالتزام بها، للوصول الى عمل إعلامي وصحفي في الداخل السوري يكون انموذجا وأساسا لتطوير العمل الإعلامي والسمو به وبرسالته، حسب القائمين على الشبكة.
وبيّن أن الفترة القادمة بالعمل لن تكون سهلة، مضيفا "سنعمل على تأمين ما بوسعنا لأعضاء الشبكة والصحفيين السوريين، سيما أن لمكتب حماة تجربة كبيرة في خلال السنوات الماضية بالتدريبات، وتأمين فرص عمل للإعلاميين، والمشاركة بأنشطة اجتماعية وثقافية وفنية والتشبيك مع العديد من الجهات الفاعلة في المجتمع السوري.