بلدي نيوز
قتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا، جراء ضربة شنتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي "سنتكوم" اليوم الثلاثاء 4 نيسان /إبريل الجاري.
وبحسب بيان لقائد القيادة الوسطى اﻷمريكية، مايكل كوريلا، فإن القوات الأميركية "شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل خالد اياد أحمد الجبوري، القيادي البارز" في التنظيم يوم الاثنين 3 نيسان الجاري.
واتهم البيان الجبوري بأنه كان "مسؤولا عن التخطيط لهجمات لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا وتطوير قيادة شبكة" التنظيم".
ووفقا لكوريلا فإن مقتل الجبوري "سيعطل موقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية".
واعتبر كوريلا أن التنظيم "لا يزال قادرا على قيادة عمليات في المنطقة، مع رغبة بضرب مناطق خارج الشرق الأوسط".
كما وشدد كوريلا على أن التنظيم "ما زال يمثل تهديدا للمنطقة وخارجها".
وبحسب مصادر خاصة لبلدي نيوز، فقد وصل الجبوري إلى إدلب قبل 10 أيام فقط.
والكلام السابق أكده أيضا، المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث قال؛ استهدفت مسيّرة أميركية الجبوري، وهو عراقي الجنسية، بينما كان يتحدث عبر الهاتف قرب منزله في ريف إدلب الشمالي.
وقتل الجبوري وفق المرصد بعد عشرة أيام من وصوله الى المنطقة وتعريفه عن نفسه بأنه سوري يتحدّر من محافظة دير الزور.
وكانت وسائل إعلام محلية، قالت إن المستهدف يوم أمس بغارة للتحالف استهدفت مدنيا، في حين نفت القيادة الوسطى اﻷمريكية في بيانها، أن تكون الغارة أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
يشار إلى أن واشنطن التي تقود قوات التحالف الدولي، التي تلاحق قيادات تنظيم الدولة، رغم خسارة اﻷخير آخر معاقله في شرق سوريا عام 2019، عبر استهدافات وعمليات إنزال، تزعم أنها للحيلولة دون استعادة التنظيم نشاطه، سواء في سوريا أو العراق.