مسؤولة أمريكية: يجب معاملة النظام السوري كنظام مارق - It's Over 9000!

مسؤولة أمريكية: يجب معاملة النظام السوري كنظام مارق



بلدي نيوز

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا لم يتغير، مضيفة "نحن لا نؤيد التطبيع ولا ننوي أن نطبع نحن مع النظام"، وذلك في ردها على سؤال بشأن موقف الولايات المتحدة من تطبيع بعض الدول العربية مع نظام الأسد. 

وقالت "ليف": "لو نظرتم إلى الإجراءات التي اتخذناها هذا الأسبوع، لوجدتم أنها تسلط الضوء على الإجراءات والعقوبات التي أعلناها في الـ28 من آذار الجاري، ضد ستة أفراد وكيانين مملوكين لأحد هؤلاء الأفراد المقربين من النظام وأفراد الأسرة، وما إلى ذلك".

وأردفت المسؤولة الأمريكية "سترون مجموعة أخرى من القضايا، التي تدخل في صميم سبب اعتقادنا أن هذا النظام يمثل كارثة لشعبه، وللجوار أيضاً".

وبينت أن العقوبات الأخيرة قد أصدرتها الإدارة الأمريكية مع المملكة المتحدة، بسبب إنتاج وتصدير الكبتاغون في سوريا ولبنان، قائلة "هذا بلاء جديد ومخيف في جميع أرجاء المنطقة، لذا، يمكنني العودة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، والاستشهاد بكل الأشياء التي فشل النظام في إنجازها، بالإضافة إلى الربح الذي يجنيه النظام من تجارة الكبتاغون، لنعطي دليلاً آخر على أن هذا النظام يجب أن يعامل كمارق". 

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تجري مناقشات منتظمة مع شركائها حول مسار عملهم، والتحول الجاري في السياسة، بعضهم قال "بصراحة شديدة، سراً وعلانية، إن عزلة النظام من وجهة نظرهم، لم تنجح ولذلك فهم يريدون تجربة المشاركة". 

 وتابعت أن منهج الولايات المتحدة في هذا الصدد هو أن على من يريد التطبيع مع النظام السوري أن يتأكد من حصوله على شيء مقابل هذه المشاركة، مضيفة "أود أن أضع القضاء على تجارة الكبتاغون في المقدمة جنباً إلى جنب مع المشاكل الأخرى المذكورة، في قرار مجلس الأمن رقم 2254 والتي تهدف إلى توفير الإغاثة للشعب السوري بعد القمع الرهيب، الذي عانوه طيلة عقد من الزمان".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي