بلدي نيوز
حُكم على مواطن أمريكي بالسجن لمدة 20 عاما، تليها 20 أخرى من الإفراج المشروط، بعد إدانته بالانتساب لتنظيم "داعش"في سوريا، وتقديم دعم مادي له.
وتمت إدانة "علي" بعدة تهم بما في ذلك السفر والانتساب إلى تنظيم "داعش"، وتمويل عناصره بشكل كبير قبل وخلال انضمامه إلى التنظيم بسوريا.
وعند وصوله إلى تركيا، أقام علي وعائلته في إسطنبول ثم سافروا إلى غازي عنتاب، وفي هذه المدينة الحدودية مع سوريا، اتصل بمشاركين لترتيب السفر عبر الحدود التركية السورية للانضمام إلى "داعش".
وبمجرد وصولهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، بقي علي وعائلته في مدينة منبج، ثم ذهب إلى الرقة لتلقي تدريب ديني وعسكري مع متحدثين آخرين باللغة الإنجليزية داخل التنظيم المتشدد، وفق ما جاء في البيان.
وذكر بيان المدعي العام، أنه تم تعيين علي في كتيبة "أنور العولقي" في الرقة، وحصل على بطاقة هوية تابعة للتنظيم بلقب "أبو جهاد الترينيداد الأميركي".
وبسببه بدأ نجله جهاد محمد علي الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً آنذاك، بحضور التدريبات الدينية والعسكرية للتنظيم في الرقة.
وواصل علي بعد ذلك تقديم الدعم المادي لتنظيم "داعش"، والمساهمة في تقوية اقتصاده أثناء تواجده في الرقة، تقريباً بين عامي 2015 و2017.
كما ساعد التنظيم من خلال شراء وبيع الأسلحة لأعضائه لاستخدامها في القتال، وكان بمثابة "بائع متجول" أو وسيط تحويل أموال، وتبرع بأمواله الخاصة لعناصر "داعش".
بين أواخر 2018 ومطلع 2019، نقل علي عائلته إلى الباغوز آخر معقل لـ"داعش" قبل انهياره على يد قوات "قسد" بغطاء جوي من التحالف الدولي، وعلى إثره تم إلقاء القبض عليه ونقله إلى الولايات المتحدة.