بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقى قرابة 10 أشخاص مصرعهم وأصيب ما يزيد عنهم بجروح متفاوتة، صباح اليوم الثلاثاء 28 مارس/آذار، جرّاء انفجار لغمين أرضيين في منطقة "سلمية" بريف حماة الشرقي، فيما اغتال مجهولون عميلا يعمل لصالح استخبارات النظام، اليوم الثلاثاء 28 مارس / آذار، في محافظة درعا (جنوب سوريا).
شمالا، قالت مصادر، إن حي النيرب شهد اشتباكات مسلحة بين عناصر ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الدفاع الوطني" بعد خلافات شخصية وعائلية، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بينهم طفلان. ونقل موقع العربي الجديد عن المصادر أن المسلحين ينحدرون من عائلتين بينهما خصومات سابقة، وتطورت لاشتباكات مسلحة، وأوضحت أن الجرحى نقلوا إلى مشفى الجامعة ومشفى الرازي، وسط حالة ذعر في المنطقة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات استمرت أكثر من ثلاث ساعات في المنطقة القريبة من الطريق المؤدية إلى مطار حلب الدولي، إلا أن قوات أمن النظام والشرطة غابت عن المشهد بشكل كامل.
في حماة، أفادت مصادر لصحيفة "الوطن" الموالية، أن لغما من مخلفات تنظيم "داعش" انفجر صباحاً في الأراضي التابعة لقرية المستريحة بريف سلمية الشرقي، ما أدى لمقتل 9 أشخاس وإصابة اثنين آخرين تم نقلهم إلى مشفى سلمية الوطني". وأضافت أن لغماً آخر انفجر شرق مدينة سلمية أدّى إلى إصابة 10 أثناء عمليات البحث عن الكمأة.
جنوبا في درعا، قال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن "ثامر راكان الفروخ" الذي يعمل لصالح فرع الأمن السياسي قتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بالرصاص المباشر، على طريق الحارّة - عقربا في ريف درعا الشمالي الغربي. وأضاف الموقع أن "الفروخ" يعمل مع الأمن السياسي على حاجز في قرية عقربا شمال درعا، بعد هروبه من مدينة الحارّة، وعمل على تسليم العديد من الشبان لنظام الأسد، إضافة لعمله في تجارة وتهريب المخدرات.
