بلدي نيوز
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن موقف قطر من الحل في سوريا لم يتغير، وإن قطر ليست بصدد تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، بالرغم من ركوب العديد من الدول قطار التطبيع مع دمشق.
وأضاف "الأنصاري" في حديث مع القدس العربي، أن الدوحة موقفها ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الجماهير السورية، وأنها لن تخذل دماء الضحايا الذين سقطوا في الميدان دفاعا عن حقوقهم. وأشار المتحدث إلى أنه لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام في الوقت الحالي، وأن المؤشرات لا توحي بأي تطور لافت في الساحة السورية.
ورداً على سؤال حول موقف قطر من التطبيع العربي الحاصل مع النظام السوري، أكد الأنصاري أن قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا، يحقق تطلعات الشعب السوري وتدعم أيضا الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.
وكان "الأنصاري" قال خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية الخميس، إن موقف دولة قطر يعتمد على محددين رئيسيين، الأول هو أن يقوم النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف1 (يونيو/ حزيران 2012)، والمحدد الثاني هو الإجماع العربي حول هذه التحركات.