بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار اﻷلبان واﻷجبان بسبب نقص "الحليب" منذ نحو 20 يوما، في دمشق وريفها، وقال عضو مجلس إدارة الجمعيّة الحرفيّة للأجبان والألبان، أحمد سوّاس، إنّ أسعار الألبان و الأجبان بدأت بالارتفاع منذ نحو عشرين يوما، ولم يكن ارتفاعها تزامن مع بداية شهر رمضان.
وأرجع السواس سبب اﻻرتفاع المباشر لنقص كميّة الحليب لدى المربيّن، إضافة إلى زيادة الطلب الكبير للمعامل الصناعية على مادة الحليب بهدف التصدير، وكذلك تخزين المادة وتجهيزها لطرحها في السوق خلال شهر رمضان، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر المادة الخام، إضافة إلى ارتفاع سعر حوامل الطاقة، ولاسيما مادة المازوت، ما أدّى إلى ارتفاع في تكاليف الإنتاج، وأهمها المواد الأولية بشكل عام، وارتفاع سعر مادة الأجبان والألبان بشكل خاص.
وكشف السواس في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أنّ استهلاك دمشق وريفها من مادة الحليب يتراوح بين ٧٥ -١٠٠ طن يوميّا.
واعتبر أن التصدير يصبّ في مصلحة المعامل الصناعية الكبيرة، والتي تطلب كميات كبيرة من الحليب لغاية التصدير، حيث يتم التصدير إلى الإمارات العربية المتحدة – العراق – الكويت. واتهم شركة سادكوب بأنها تقوم بتهميش حق الحرفيين من مادة المازوت، حيث يلفت إلى أن أبرز ما تعانيه حرفة الأجبان والألبان في الوقت الراهن هو موضوع حوامل الطاقة.
وحددت مديرية التموين بدمشق التابعة للنظام، في نشرتها الجديدة تسعيرة 4 مواد، هي حليب بقر كامل الدسم بسعر ٣٥٠٠ ليرة للكيلو، ولبن رائب كامل الدسم مع عبوة بـ ٤٠٠٠ ليرة، و لبن مصفى بقري كامل الدسم بسعر ١٥ ألف ليرة، وجبنة بلدية بقرية كاملة الدسم بسعر ١٩ ألف ليرة.