بلدي نيوز
شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مساء أمس الثلاثاء 21 مارس/آذار، حالة من التوتر وذلك بعد أن أوقف النظام شخصين بتهمة تجارة المخدرات، وعقب ساعات على تعيين النظام السوري رئيساً جديداً للجنة الأمنية والعسكرية بحمص (وسط سوريا).
وقال موقع "العربي الجديد" نقلاً عن مصادر محلية، إن مجموعة من المسلحين داهمت المبنى المشترك لناحية تلبيسة ومفرزة الأمن العسكري، واحتجزت العناصر الموجودين في داخله دون أن يبدوا أي مقاومة.
وأضافت المصادر، أن حالة من التوتر تسود المنطقة في ظل سعي النظام إلى إعادة سلطته عن طريق الضغط والتفاوض من خلال وجهاء مع المسلحين، موضحة أن المسلحين يريدون معرفة مصير الشخصين والفرع الذي اعتقلهما كما يريدون إطلاق سراحهما.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه لا يوجد بين مداهمي الفروع والموقوفين أي شخص معروف بمعارضته السياسية للنظام، موضحة أن الشخصين اللذين اعتقلهما النظام متهمان بتجارة المخدرات.
وأشار الموقع إلى أن محيط مدينة تلبيسة شهد صباح اليوم تعزيزات عسكرية لقوات النظام والأمن، بالتزامن مع قطع مجموعة مسلحة طريق حمص - حماة الدولي، لافتا إلى أن هذه الأحداث جاءت بعد ساعات من تعيين النظام اللواء الركن أحمد نيوف قائدا للفيلق الثالث ورئيسا للجنة الأمنية والعسكرية بحمص.