أصدرت وزارة الداخلية في حكومة النظام قرارًا بعدم إذاعة البحث عن الأشخاص ما لم تتوفر ضدهم أدلة تثبت تورطهم بالجريمة. وذكرت الوزارة عبر “فيس بوك“، أن الهدف من القرار تعزيز الدور الوقائي لوحدات قوى الأمن الداخلي في منع وقوع الجرائم توقيف مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.
وجاء القرار بعد لقاء جمع وزير الداخلية، محمد الرحمون، مع مديري إدارات الأمن الجنائي ومكافحة المخدرات ومكافحة الاتجار بالأشخاص، ورؤساء فروع الأمن الجنائي ومكافحة المخدرات. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن الرحمون شدد على ضرورة تعزيز الدوريات وتقصي المعلومات والدقة في عمل الوحدات الشرطية، والتحري في الجرائم المرتكبة وعدم إذاعة البحث إلا عن الأشخاص الذين تتوفر ضدهم أدلة تثبت تورطهم بالجريمة، وعدم الاكتفاء بالاعتراف الموجه ضدهم دون وجود أدلة، وتجنب إصدار بلاغات مراجعة بحق أشخاص دون توفر المبررات الكافية لذلك. ويأتي القرار في إطار ما يقدمه النظام كإجراءات وتغييرات يحدثها على مستوى القرارات والمراسيم، وإحداث تغيير في أنظمة معينة ضمن المؤسسة العسكرية، وهو ما جرى تصويره كمحاولات تغيير داخل بعض المؤسسات التي يسيطر عليها.
مقالات متعلقة
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الاثنين : 29 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق
الأربعاء : 01 يوليو 2015
آخر ما نشر من القسم
الاثنين : 29 يونيو 2015
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الأربعاء : 01 يوليو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق