بلدي نيوز
توفي شاب من أهالي محافظة درعا، اليوم الأحد 19 مارس/آذار، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام لأسبوعين فقط.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن الشاب "عبدالحكيم أحمد البلخي" توفي صباحاً تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام نحو أسبوعين.
وأوضحت أن "البلخي" ينحدر من مدينة إنخل بريف درعا، وكان قد تعرض لإصابة بطلق ناري من قبل عناصر فرع أمن الدولة في 8 آذار/مارس الجاري، ثم اعتقاله من قبل ذات الفرع في المدينة.
وقبل أسابيع، قضى الشاب "أحمد محمود خطاب"، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام لأربع سنوات.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" حينذاك، إن "خطاب" عسكري منشق عن قوات النظام من مدينة نوى، غربي درعا، وسلّم نفسه بعد أن أجرى التسوية، والتحق بقطعته العسكرية، لتقوم قوات النظام بعد التحاقه بشهرين ونصف، باعتقاله وزجّه في سجن صيدنايا.
وأضاف الموقع نقلا عن مصدر مقرب من عائلته، أنهم زاروه في سجن صيدنايا منذ فترة ليست ببعيدة، وبعدها انقطع التواصل معه، وأكد أن عائلته ذهبت لزيارته في المعتقل أمس الثلاثاء، لتتلقى خبر وفاته، وتسلّمت عائلته شهادة وفاة من مبنى النفوس، بحسب المصدر.
ويحتجز النظام في سجونه ومعتقلاته أكثر من 150 ألف سوري، بشكل تعسفي منذ سنوات، دون أن يكشف عن مصيرهم.