الأرصاد الجوية تحذّر من سيول في الجزيرة السورية خلال الـ 24 ساعة القادمة - It's Over 9000!

الأرصاد الجوية تحذّر من سيول في الجزيرة السورية خلال الـ 24 ساعة القادمة


بلدي نيوز

حذرت الأرصاد الجوية السورية، في منشور لها على صفحتها في "فيسبوك"، اليوم السبت 18 مارس/آذار، من تشكل السيول والصواعق في الجزيرة السورية والمناطق الشرقية والشمالية، خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وتوقعت المديرية أن يكون الجو غائماً جزئياً بشكل عام، وأن يتحول إلى غائم ماطر بدءاً من المناطق الشمالية الغربية والساحلية، ويكون الهطل على شكل زخات غزيرة أحياناً، مصحوبة بالعواصف الرعدية وحبّات البرد.

وأوضحت المديرية أنه من الممكن أن يمتد الهطل تدريجياً، ليشمل أغلب المناطق، وتكون الهطولات ثلجية على المرتفعات الجبلية العالية ليلاً، كما تميل درجات الحرارة للانخفاض لتصبح حول معدلاتها يوم السبت، وأدنى من معدلاتها بحوالي 2 إلى 4 درجات مئوية يوم الأحد.

وذكرت أن الرياح جنوبية شرقية بين الخفيفة والمعتدلة، تتحول نهاراً الى جنوبية غربية معتدلة مع هبات نشطة على المنطقة الجنوبية تتجاوز 65 كم/ساعة يوم الأحد.                                

وحذرت المديرية من تدنى مستوى الرؤية الأفقية بسبب  تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية صباحاً، وتشكل السيول في المنحدرات والوديان، ومن الصواعق في المناطق الشرقية والجزيرة والشمالية.

شمالاً، حذر "الدفاع المدني السوري"، اليوم السبت 18 مارس/آذار، جميع النازحين في مخيمات الشمال السوري، بضرورة تثبيت خيامهم والابتعاد عن مجاري السيول، وتجمعات المياه، تخوفاً من عاصفة رعدية، يرافقها هطولات مطرية، على المناطق الشمالية الغربية للبلاد خلال الساعات القادمة.

وبحسب "الدفاع المدني"، فإن تقلبات الطقس تشير إلى حدوث عاصفة جديدة وهطولات مطرية غزيرة مع تساقط لحبات البرد بعد ظهر اليوم السبت 18 آذار، على معظم مناطق سوريا، وتستمر خلال 48 ساعة القادمة مع انخفاض درجات الحرارة.

وتوقع "الدفاع المدني" أن يكون الهطول غزيراً ويسبب السيول، وأوصى جميع السائقين بالحذر أثناء القيادة، وتخفيف السرعة، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟