بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قفزت أسعار الحلويات في مناطق سيطرة النظام، أكثر من 100%، في حين توقف نحو 70 بالمئة من ورشات الحلو بدمشق عن العمل.
وبحسب تصريحات شيخ كار جمعية الحلويات والبوظة والمرطبات في دمشق، التابع للنظام، بسام قلعه جي، فإن الطلب على الحلويات متدنٍ بصورة كبيرة نظرا لغلاء المواد الذي سبب إرباكا للمنتجين.
وكشف "قلعه جي"، أن التكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100 بالمئة خلال عام واحد، وبالتالي قفزت الأسعار بنفس النسبة، حيث ارتفع سعر الكيلو من الحلو الذي كان يباع بـ 85 ألف في 2022 ليباع اليوم بـ 210 ألف.
وقال "قلعه جي" في تصريح لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، أن الحرفي غير قادر اليوم على تغطية أجور عماله ومصاريف منشأته، ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر.
وكشف أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل لانخفاض الطلب جراء قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها.
وختم "قلعه جي" حديثه بأن وزارة التموين تطالب الحرفي ببيان تكلفة كل شهر ونصف، وعليه أن يلتزم بالسعر المحدد بعد البيان طوال هذه الفترة، لكن الأسعار غير مستقرة والتكلفة ترتفع بصورة كبيرة خلال شهر ونصف، ولا يوجد حل أمام هذه المعضلة إلا بثبات الأسعار.
وتشهد معظم الحرف والمهن والقطاعات اﻹنتاجية واﻻقتصادية تراجعا كبيرا في مناطق النظام، يعقبه غلاء كبير في اﻷسعار وتراجع في الطلب.