بلدي نيوز
نفى رأس النظام بشار الأسد وجود محادثات دارات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول تقديم مساعدات، للمتضررين من الزلزال، الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط الماضي.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية "لم يكن موضوع الزلزال هو جوهر المحادثات هذا اليوم، أنا نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها، لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى، لمساعدة سوريا، وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ، وما زالت هذه المساعدات مستمرة".
وفي استهتار لافت، ربط الأسد بين ملف تأمين مهجري الزلزال وتوفير مسكن لهم، بملف عودة المهجرين خارج سوريا، والبدء في إعادة إعمار سوريا بالكامل، هذا الملف الذي لم يتم تحريكه، منذ سنوات طويلة، وما يزال معلقا.
وقال الأسد في مقابلته مع الوكالة الروسية "هناك جانب آخر للدعم المتعلق بالزلزال، وهو الذي يتعلق بإعادة الإعمار وإعادة المهجرين إلى منازلهم. لا بد قبل أن نطلب مساعدة من أي جهة بهذا الموضوع الحيوي للمرحلة القادمة، أن نضع في سوريا آليات وهيكليات مسؤولة عن عملية إعادة الإعمار، وهذا ما نقوم به، عندها يمكن الطلب من الدول أن تساهم معنا في عملية إعادة الإعمار، و إعادة المهجرين إلى أماكن سكنهم الأصلية أو أماكن سكن أخرى".
وزار الأسد موسكو، مع وفد رافقه، ملتقيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعرب خلال الزيارة ان النتائج التي أسفر عنها اللقاء كانت إيجابية، ورحب بإقامة المزيد من القواعد الروسية في سوريا.