العالم يتضامن مع عمران وإعلام "الممانعة" يسخر! - It's Over 9000!

العالم يتضامن مع عمران وإعلام "الممانعة" يسخر!

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
انتشرت صورة الطفل السوري ابن مدينة حلب "عمران" بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مئات الإعلاميين والناشطين في أنحاء العالم عن تضامنهم معه، إلا أن إعلام "المقاومة والممانعة" استمر في السخرية من نزيف الدم السوري، حيث سخر حسين مرتضى، مراسل قناة العالم الإيرانية من صورة الطفل السوري، مشككا في مصداقيتها.
وتداول ناشطون في مختلف أنحاء العالم، صورة للطفل عمران (خمس سنوات) جالسا على كرسي برتقالي في سيارة الإسعاف، دون أن يصدر منه أي صوت أو شكوى، بعد نجاح فريق الدفاع المدني في إخراجه من تحت ركام منزله في حي القاطرجي بحلب الذي تعرض لقصف جوي لم يتحدد مصدره بدقة هل هو تابع لروسيا أم للنظام، حيث تتعرض المدينة بشكل يومي لعشرات الغارات الجوية من قبل طيران النظام وروسيا.

وعلى غير العادة في نشرات الأخبار؛ فقد أبكت صورة الطفل "عمران" مذيعة قناة سي إن إن، حين كانت تقرأ الخبر، كما نشر مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة تلغراف البريطانية، راف سانشز عدة تغريدات على تويتر للطفل عمران منها، صورة بعد تلقيه العلاج، وصورة أخرى تظهر "عمران" يجلس المقعد المخصص لسوريا في الجامعة العربية، فيما تصدرت صورة الطفل السوري غلاف صحيفة التايمز البريطانية.

 بالمقابل، شكك إعلام "الممانعة" بالصور والفيديو، زاعما أن الصور مفبركة وغير حقيقية، حيث قال الإعلامي "الممانع" حسين مرتضى مراسل قناة العالم الإيرانية، في تغريدة له، "من جاء بالطفل عمران كأنه يصور فيلم سينمائي تركه على الكرسي وابتعد وبدأت الكاميرات تعمل ليش ما اخده دغري ع العناية او المعالجة".

 

وتابع في تغريدة ثانية، "طفل مصاب اُخرج من تحت الركام كيف قعد ع الكرسي، وكيف تركوه وكيف مكسر جسمه ومجروح بس ما عم يبكي عجيب".

 

كما اتهم المعارضة السورية بالمسؤولية عن إصابة "عمران"، قائلاً "انتم على استعداد أن تقتلوا أمهاتكم من أجل أن تستغلوا ذلك! هل نسيتم أن والد الطفل الذي وجد على الشاطئ كان هو من يتاجر بتهريب الأشخاص!"، وكان يقصد بتغريدته الطفل "إيلان الكردي" الذي غرق قبالة السواحل التركية أثناء فرار عائلته من الحرب قاصدة أوربا، صيف العام الماضي.
ولم يستغرب الناشط السوري زين الباشا، من تغريدات "مرتضى" قائلاً، أنها تذكر بما نشره الإعلام الموالي للنظام الأسد حين أعدمت قواته الطفل حمزة الخطيب في درعا بداية الثورة السورية بعد أن قطعت عضوه الذكري، واتهمته وقتها بأنه جاء ليغتصب نساء الضباط!
يذكر أن تقريرا حقوقيا للجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في سوريا، أكد أنه تم قصف 25 مستشفى وعيادة في حلب السورية، منذ بداية العام الجاري، وأضاف أن الوضع الأمني للمدنيين في المنطقة وبينهم 100 ألف طفل، مثير للقلق.
ووصف البيان الوضع في حلب بالخطير، قائلا إن "قوات النظام السوري والقوات الداعمة له، تقوم بقصف حلب الأحياء الخاضعة للمعارضة، ما يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين".

مقالات ذات صلة

مفوضية اللاجئين: الازمة السورية سببت أكبر موجة نزوح في العالم

استهجان وانتقادات لمحلي إعزاز بعد تسمية حديقة باسم نائب مسؤول تركي

النظام يعتقل سيدة بتهمة التعامل مع مواقع مشبوهة

القبض على عصابة تمتهن سرقة الدراجات النارية في إدلب

ميزة جديدة في "واتساب" تتيح فتح الحساب من 4 هواتف

تقرير: السوريين يتصدرون المهجرين في العالم