الصناعات النسيجية بسوريا.. تبقى حبيسة الحلم - It's Over 9000!

الصناعات النسيجية بسوريا.. تبقى حبيسة الحلم


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

اعتبرت صحيفة "تشرين" الرسمية، أن أحلام وزارة الصناعة في إنعاش الصناعات النسيجية، أصبحت أضغاث أحلام في ظل غياب الرؤى على المدى البعيد.

وقالت الصحيفة: "منذ عام ٢٠٠٧ ونحن نتحدث عن تطوير الصناعة النسيجية من خلال إنشاء عناقيد صناعية أو مجمعات، ومنذ ذلك الحين بقي هذا الحلم يراود أصحاب الشأن، حتى تحول إلى مجرد أضغاث أحلام، وبات هذا السيناريو حبيس الأدراج وربما أصابه العفن".

وأشارت إلى أنه منذ عام ٢٠٠٧ وحتى ٢٠١١، كانت كفيلة بإنشاء مدن صناعية، وليس عناقيد، لكن نيات أصحاب الشأن لم تكن على قدر مسؤوليتهم، فتحول كل شيء إلى سراب. حسب الصحيفة.

وتوقفت ١١ شركة عن العمل إضافة لمعمل سجاد حلب، وأصبحت خارج العملية الإنتاجية نهائياً، وهي شركات حلب الخمس: "السورية للغزل والنسيج -الشهباء للمغازل-الأهلية للغزل والنسيج -العربية للملابس الداخلية -الصناعية للملبوسات"، إضافة لمعمل السجاد "ساتكس" سابقاً، وكذلك شركة الفرات للغزل وشركة خيوط إدلب وشركة غزل إدلب وشركة الصناعات الحديثة بريف دمشق وشركة غزل الحسكة والشركة العامة للغزل والنسيج في القابون بريف دمشق. بحسب مديرة التخطيط والإحصاء في المؤسسة، الدكتورة غنوة رسول.

كما كشفت رسول عن توقف شركتين لعدم الجدوى من تشغيلها وهما مصابغ حمص وحرير الدريكيش في عام ٢٠٠٦، إضافة لشركة الخماسية التي استمرت بالعمل بشكل جزئي خلال الأزمة لإنتاج القطن والشاش الطبي لتأمين احتياجات القطاع العام من هذه المنتجات.

وقالت رسول: "كالعادة، فإن رؤى وزارة الصناعة ومن خلفها المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بخصوص تلك الشركات المتوقفة، لم تتطور قيد أنملة، فتلك الرؤى جاهزة ومعلبة منذ سنوات".

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟