بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
غمرت مياه "الصرف الصحي" غرف التفتيش المعدة للكابلات الهاتفية، في مدينة السويداء، ولا سيما مناطق ساحة الجرة وساحة الفرسان، مما شكل معاناة بالنسبة لمشتركي الهاتف.
وخرجت الكثير من الخطوط من دائرة الاستثمار، أو حدث تشويش في تلك الخطوط جراء المياه، ما خلق مشكلة دائمة عند المشتركين، لعدم إيجاد حل جذري لتلك المشكلة، التي مضى عليها عدة سنوات، بحسب تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
وأكد مدير فرع شركة اتصالات السويداء، التابعة للنظام، حازم الشوفي، وجود مشكلة حقيقية إزاء تلك المياه الملوثة، واعتبر أن معرفة مصدرها، يتطلب الكشف على كل خطوط الصرف الصحي على ساحة المدينة، ومعرفة سبب تسرب المياه إلى غرف تفتيش الكوابل الهاتفية، الذي ألحق أضرارا كبيرة، واضطر إلى لتبديلها جميعها.
وبحسب الشوفي فإن هذا اﻷمر و"بكل تأكيد سيرتب علينا أعباءً مالية إضافية".
واعتبر الشوفي أن المشكلة تكمن بديمومة هذه المياه، جراء تجمعها في غرف التفتيش، ما أدى إلى قطع الاتصالات والإنترنت، نتيجة قدم خطوط الصرف الصحي على ساحة المدينة، عدا عن تعرضها لأعمال تخريب وتكسير، متهما بذلك المواطنين أولاً، ومقاولي البناء ثانياً جراء قيامهم بوضع إحضارات البناء فوق هذه الخطوط، إضافة لأعمال الحفريات التي يقوم بها هؤلاء.
وأقر الشوفي أن معظم غرف التفتيش في المدينة، تعاني من هذا الواقع.
