بلدي نيوز
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن سوريا "بعد 12 سنة طويلة من سفك الدماء، أصبحت صورة مصغرة للجراح الناجمة عن ازدراء حقوق الإنسان".
وأكد المسؤول الأممي أن "السبيل الوحيد للتحرك قدماً يجب أن يكون عبر احترام حقوق الإنسان ومساءلة جميع مرتكبي الجرائم الفظيعة"، مضيفاً أن "هاتان المسألتان تفتقر إليهما سوريا".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على دعمه الكامل لدعوات إنشاء مؤسسة جديدة تركز على إيضاح مصير ومكان المفقودين وتقديم الدعم للضحايا، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون مع هذه المؤسسة إذا تم إنشاؤها.
في سياق ذلك، طالبت مجموعة "ميثاق الحقيقة والعدالة"، وهي تحالف لخمس منظمات تُعنى بالمعتقلين وعائلاتهم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الإسراع في إنشاء مؤسسة خاصة للمعتقلين والمفقودين في سوريا "كمسار ملموس لتقديم الإجابات والدعم للضحايا والناجين".
وشددت المجموعة، خلال لقاءها المبعوث الأممي، على أن "القلق من عدم معرفة ومصير ومكان وجود المعتقلين يتفاقم الآن"، داعين إلى "جهود حثيثة للضغط من أجل الإفراج على نطاق واسع عن المعتقلين تعسفياً، وتوفير معلومات شفافة للعائلات، ووصل الجهات الفاعلة والإنسانية الدولية إلى جميع أماكن الاحتجاز".