بلدي نيوز
كشف مصدر في وزارة التجارة بحكومة النظام، عن ارتفاع أسعار المواد في مناطق الأخير 25% بعد وقوع الزلزال، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
ونقل موقع "أثر" الموالي عن أمين سر جمعية حماية المستهلك التابع للنظام "عبد الرزاق خبزة" قوله، إن سبب ارتفاع الأسعار عو التكلفة الحقيقية التي انتهجتها الوزارة في الآونة الأخيرة، حيث إن غايتها توفر المواد في الأسواق وخاصة بعد أن أعلن الوزير الداخلية عدم توفر 30 مادة.
وعلل ذلك باضطرارهم أن يجعل التاجر يعلن التكلفة الحقيقية للمادة وليس التكلفة التي تضعها الوزارة، أي أن التاجر هو الذي يضع الكلفة الحقيقية.
وبحسب "الحبزة" فإن ما زاد شجع التجار هو التسهيلات التي قدمت لهم، حيث أصبح بمقدور التاجر أن يضع لنفسه بيان التكلفة، ولم يعد ملزما بالنشرة السعرية التي تحددها الجهات المعنية.
وطالب وزارة التجارة والداخلية التابعة للنظام بالإسراع بتسعير بعض المواد الضرورية في شهر رمضان لوجود تلاعب في الأسعار، مبينا أن الأسعار واضحة في الأسواق منذ كارثة الزلزال حيث زادت بنسبة 25%، وتوقع أنه في حال استمرت الأحوال على ماهي عليه وفي ظل عدم وجود ضوابط للأسعار فسوف تشهد ارتفاعا في أسعار المواد بشهر رمضان بنحو 10%.