بلدي نيوز
قال البنك الدولي، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الشهر الماضي، تسبب في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا، وفاقم الدمار في بلد أنهكته بالفعل سنوات من الحرب الأهلية.
وذكر البنك، في بيان له، أن القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقت بها الأضرار أو الدمار تقدر بنحو عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، بعدما نشر ما وصفه بأنه تقدير شامل وسريع في الوقت نفسه للأضرار.
وأوضح أن من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي، في مناطق تاريخية بسوريا.
وقال المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان-كريستوف كاريه، إن "هذه الخسائر تسببت في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات".
وأضاف "كاريه" أن "الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا".
وذكر البنك أن محافظة حلب وحدها، والتي كانت جبهة رئيسية في الحرب، هي أشد المحافظات تضررا إذ سجلت 45 بالمئة من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلازل، تلتها إدلب بنسبة 37 بالمئة من الأضرار ثم محافظة اللاذقية الساحلية بنسبة 11 بالمئة.
وأشار البنك إلى أنه نظرا لوجود درجة عالية من عدم اليقين فيما يتعلق بعدد من عناصر هذا التقدير الأولي، فإن تقديرات إجمالي الأضرار المباشرة تتراوح بين 2.7 مليار دولار و7.9 مليار دولار.
وأوضح أن التقدير لا يتضمن الآثار والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد السوري على النطاق الأوسع.
المصدر: رويترز