بلدي نيوز
نشر "تجمع أحرار حوران"، اليوم الأربعاء 1 آذار / مارس، تقريرا وثق فيه عدد القتلى الذين سقطوا، في محافظة درعا خلال شباط الماضي.
وقال التجمع في تقريره، إن شهر شباط/فبراير 2023، شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الخطف، واستمراراً في عمليات الاعتقال والاغتيال في المحافظة، ضمن فوضى أمنيّة، ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 10 من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 7 أشخاص مدنيين موزعين على النحو الآتي، عضو في لجان المصالحة، بالإضافة لـ 6 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بينهم شخصان يتهمان بالتعامل مع النظام السوري، وواحد تاجر مخدرات.
في حين قتل 5 عناصر سابقين في الجيش الحر، عمل 4 منهم في مجموعة لصالح فرع الأمن العسكري عقب التسوية، والخامس عمل لصالح مجموعة متهمة بالانضمام لتنظيم داعش، عثر على جثته بعد فقدانه منذ نحو 6 أشهر.
وبحسب المكتب، فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها، في شهر شباط، جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 6 عمليات بـ “عبوة ناسفة”، وعمليتان بـ” قنبلة يدوية”، وعملية واحدة بـ “سيارة مفخخة”.
فيما سجل مقتل 3 من قوات النظام بعمليات استهداف متفرقة في محافظة درعا، ضابط واحد برتبة ملازم أول ومجندين اثنين.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 3 مدنيين، شخص واحد قتل بدافع السرقة، وآخر قتل بدافع الثأر، والثالث قتل على يد ابنه نتيجة خلاف عائلي.
كما قتل عنصران سابقان في فصائل المعارضة شخص قتل إثر خلافات شخصية، وعنصر في مجموعة تعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، ويعمل في تجارة المخدرات، قتل على يد والده إثر خلافات فيما بينهما، بعد قيامه بمهاجمة نقاط أمنية لقوات النظام، على خلفية اعتقال شقيقه.